صغيرى أضحكنى
***************
للشاعر : عماد زايد
***************
حين رأيته
نظر وإبتسم
وتعالت ضحكتى
فاإرتاح من الألم
ملامحه وضاءه
كان يخفيها الوجم
وصباحه أغنيه
رسمها القلم
كحيله مكحوله
ليس بها وشم
دموعه كاالبلور
حين يبتسم
صافيه من قلبه
لايعتريها ظلم
تحسد مبسمه
إذا عاد وإبتسم
طماع فى حبه
يسجل ضحكتى قلم
ينادينى ياأمى
حروفها كالعلم
أشتاق يا أمى
من شفتيك النغم
وأطير نشوانه
فثغره سمسم
إذا قبلته
عيناه تقول تكرم
زيدينى ياأمى
لم أعد بالرحم
أشتاق ياأمى
من الحنين أكثر
أشتاق ياأمى
من الحليب أكثر
وثغرى يبحث
عن موطنه متحير
ويدى تعبث
عن رشفة السكر
صغيرى أضحكنى
فى عقله فكر
يشتاق إلى صدرى
وسادة وحكر
فى همسه عذوبه
وفى ضمه دفء
وفى لمسه حنان
يزيل الألم والعبء
ظننته قد نام
رفع رأسه
وأضحكنى
صغيرى مانام
إشتاق لمخبئه
وحمحمت الحمام
لوساده يعشقها
طماع المنام
صغيرى أضحكنى
فى عقله فكر
يشتاق إلى صدرى
وسادة وحكر
************************
(من ديوان : قصاصات ورق )
للشاعر : عماد زايد
حقوق النشر محفوظه
***************
للشاعر : عماد زايد
***************
حين رأيته
نظر وإبتسم
وتعالت ضحكتى
فاإرتاح من الألم
ملامحه وضاءه
كان يخفيها الوجم
وصباحه أغنيه
رسمها القلم
كحيله مكحوله
ليس بها وشم
دموعه كاالبلور
حين يبتسم
صافيه من قلبه
لايعتريها ظلم
تحسد مبسمه
إذا عاد وإبتسم
طماع فى حبه
يسجل ضحكتى قلم
ينادينى ياأمى
حروفها كالعلم
أشتاق يا أمى
من شفتيك النغم
وأطير نشوانه
فثغره سمسم
إذا قبلته
عيناه تقول تكرم
زيدينى ياأمى
لم أعد بالرحم
أشتاق ياأمى
من الحنين أكثر
أشتاق ياأمى
من الحليب أكثر
وثغرى يبحث
عن موطنه متحير
ويدى تعبث
عن رشفة السكر
صغيرى أضحكنى
فى عقله فكر
يشتاق إلى صدرى
وسادة وحكر
فى همسه عذوبه
وفى ضمه دفء
وفى لمسه حنان
يزيل الألم والعبء
ظننته قد نام
رفع رأسه
وأضحكنى
صغيرى مانام
إشتاق لمخبئه
وحمحمت الحمام
لوساده يعشقها
طماع المنام
صغيرى أضحكنى
فى عقله فكر
يشتاق إلى صدرى
وسادة وحكر
************************
(من ديوان : قصاصات ورق )
للشاعر : عماد زايد
حقوق النشر محفوظه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق