الاثنين، 29 أكتوبر 2018

هذه ليلتي . بقلم الأديب // د // رسمي خير

هذه ليلتي
=======
أسمعوني أجراس فرحي
دقوا الطبول
لقد طال انتظاري 
على الأرض الصادقة
تبددت أحلامي
هذا الفراق يجرحني
الماضي لم يغادرني
عندما يواجهني
أرى الحاضر أمامي
لا يزال الظلم يقيدني
لم يكتمل عرسي
أتو به
وحنتي لا تزال على كفي
من هذا الذي ؟؟؟
أستنشق منه عطري
أتوني به
لأكفف دمعي
ومن دمائه أزين وجنتي
أين ردائي الأبيض ؟؟؟
أريد أن أردتيه
هكذا كان يحب
أن يراني
أيتها الأجراس لا تتوقفي
أنا الليلة الراحل
قسما سيكون كفنك
ثوب زفافي
هذا عهدي
لن يتكرر
ولن يلامس جسدي
حتى أرى الحرية لوطني
سأزهو به
وأتراقص على نغمات
يا موطني
هذا يوم فرحي
وليلة عمري
أرواد فيها
من سكن فؤادي
أستسمحة
أزاحة وشاحي
لتكتمل أفراحي
أراك مبتسما مثلي
تعال هنا بقربي
لأروي ظمأي
ويكتمل عرسي
بالله عليكم
لا تتوقفوا
اني أراه في حلمي
في جنة عند ربي
===========
بقلمي الأديب د. رسمي خير
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏زهرة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق