الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

"طارق" . . طود الحرف . بقلم المبدع // طارق فايز العجاوي

(["طارق" . . طود الحرف])
الشاعرطارق فايز العجاوي
مري سهاما وأعبريني أنني
من غيمتي يتساقط الشعراء
يا قارض الأشعار هذي قصتي
هل باح قبلي بالهوى سعداء
يا ليتني أوتيت اشعار الصفا
إلياذة اسرارها إغواء
اني عرفتك سند باد عشيقة
تهديكها العطرية الهيفاء
قد أشعل النجباء قبلك أحرفي
يا فتنة أربابها شهداء
هجر الذين عرفتهم هجروا معا
وغدا قريضي ساحة بيداء
ولقد عرفتك أرخبيل عواطفي
لما تعامت عن حروفي الطاء
الود يورق في شفيف مواطني
متفرجا لتحبه العذراء .
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

الأحد، 25 نوفمبر 2018

بين نبضة ونبضة . بقلم المبدع // هيثم بكري

بين نبضة ونبضة
تنتفض في القلب
خفقة
أظنها هي
تعبث بشرياني
فتسكن الزفرة مني
والشهقة
فأهرب إلى قلمي
أكتب حرفاً
فأرى 
حروف اسمها تملأ
الورقة
لا هروب يسعفني
ولا قلماً
باتت حبيبتي اليوم
بلا شفقة
سلبتني نومي وما 
أدري
كيف تمت السرقة
أغلب الظن أنها مارست
سحر الأنوثة
وقليلاً من الرقة
فأعلنت أمام أهدابها
هزيمتي و إنكساري
وتملكت هي الروح 
في لحظة 
وخسرت أنا نفحاتها
و ما أدري كيف ومتى
تمت هذه الصفقة

المحامي هيثم بكري

نفحة . . وجد . بقلم المبدع // طارق فايز العجاوي

[نفحة . . وجد]الشاعر طارق فايز العجاوي
أرى ليلى تبادلني الهياما
ونرتشف المودة والغراما

تشاطرني الصبابة في هواها
فتختلط النفوس بها وئاما

نحلق بالهوى في كل روض
نهيم مع الشجون ولا مناما

ونرسم من جوانا عز ود
فتلتحم الضلوع به إلتحاما

نصيغ به ملاحم كل وجد
فنجني من ملاحمنا وساما

وترسلنا السماء بها نجوما
فننهب من فم الدنيا ابتساما

وننثر سحرنا في كل دوح
من الدنيا فننسجم انسجاما .

= البحر الوافر .

السبت، 24 نوفمبر 2018

عشقت فيكي الزحام بقلم المبدع // علاء زايد

عشقت فيكي الزحام
يا بلد الكلام
والسجن فيكي
للجدعان 

عشقتك 
و

لفيت كل حواريكي
حاره حاره 
كل ليله 
قبل ما انام

وليا ف كل زقاق فيكي
ذكري و
واشواق

عشقتك 
ف كل الحالات 😛
وقلبي ف حبك
اهاته
اعلا من 
كلاكسات😁
الاتوبيسات 

عشقتك
وانا ال الحظ 
معرفش ليه هربان
والفرح 
هوا كمان
عليا غضبان 
باينو تاه 
عن القضبان 

ذي ال
بقالو زمان
ماشي 
ف دروب النسوان
ومماشي الشمال
وشمال الشمال 

عشقتك
يالي العمر
فيكي فات
اوام اوام
وما تحزنيش يا اماي
لو فاتني التروماي 
والقطر داس 
ع الامنيات 
والاحلام راحت
ف كلا بشات 
علاء زايد
من ديواني

🤐

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لحية‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

س أكتب ..بقلم المبدع // محفوظ البراموني

س أكتب ..

ما شعر به قلمي الخمسيني ..
و ما خط من حروف ..

فجاءة ب دون تفكير .. 
أمسكت القلم سريعا ..
حتى لا تتوه منى الحروف ..
و لا يشعر قلمي ب الخوف ..

البشر أجيال ..
ع هذه الأرض ..
تتوالى و تتعاقب ..
ف كل مائة عام تقريبا جيلا جديدا تماما ..
ع أساس أن كل جيل يتعلم من أخطاء ماقبله ..
يستفيد من الصواب ..
يتلاشى من الأخطاء ..

و لكن نعيش الأن عصر ..
لا نقراء ..
لا نتعلم ..
لا ندرس ..
لا نتعظ ..

من تاريخ ما قبلنا من الأجيال ..
لا نتدبر ..
لا نتفكر ..
لا نتفقه ..
لا نبحث ..
ماذا فعلوا ؟
ماذا درسوا ؟
كيف تعايشوا ؟
كيف تصادموا ؟
ما صوابهم ؟
ما أخطائهم ؟
لماذا إنتصروا ؟
لماذا إنهزم ؟
لماذا إتحدوا ؟
لماذا تفرقوا ؟

آه و آلف الله ..
من الجهل المستعصي ..
إذا إنتشر بيننا ..
تخلفنا و سقطنا ..
و هذا ما حدث و يحدث لنا ..
حتى لحظة كتابة حروفي ..

لو ذاكرنا تاريخ الأجيال السابقة ..
ما وصلنا لما نحن فيه ..
من سقوط متشعب ك الأخطبوط ..
كنا ف الماضي أعلى القمم اما الحاضر قمة الهبوط ..

ليس عيبا أن نتعلم حتى و إن كبرنا ..
ل نسير ع الخط المستقيم ..
الذي دائما هو أقصر الطرق القويم ..

كلنا خطاؤون ..
ليس منا ملائكة ..
ف الملائكة لا تعيش ع الأرض ..

الذكي فقط ..
الذي يتعلم و يتدبر ..
و يصارح نفسه ب الأخطاء ..
و يصنع ل نفسه الدواء ..
و يقوم ب معالجته من الداء ..
و لا عودة ل أرذل الأشياء ..

العمر لحظات ..
لا يستحمل الكارثات ..
تعيق خط سير الرحلات ..

ما أقصر المحطات ..
إن طالت لها النهايات ..
ف نجعلها مثل البدايات ..

طريقها سهلا ب الروعات ..
لا ندمر الطرقات المستقيمات ..
ب كثير من المطبات و المنحنيات ..

أيها الانسان ..

إغلط .. 
إخطأ .. 
لا مانع أنت ..
غير معصوم ..
صلح .. 
رمم ..
لا مانع أنت ..
تملك عقل غير معدوم ..

غير ..
حول ..
لا مانع أنت ..
تستطيع المعايشة ب دون غيوم ..

لا مانع أن ..
تكون عامر ب خير أصيل ..
لا مانع أن ..
تعيش و تموت ب دون شر عليل ..

أبدا لا يوجد مانع إطلاقا ..
أن تتعايش مع التقلبات ب خير جميل ..

حاول فقط ..
س تنجح و تهزم أى إنكسار ..
حتى و إن وقعت ف الإنهيار ..
تنير الظلام و تعيش ب الإنبهار ..
إن أردت فعلت ..
و إن فعلت أصبت ..
و إن أصبت عشت ف روعة النهار ..
و تفوح منك عطور روائح الأنهار ..
يا ليت البشر ..
يفقهون ..
يتعلمون ..
يتدبرون ..
يتفكرون ..
س تكون الأرض ..
خضراء ب أجمل لون ..
لا ..
سوداء ب أغمق اللون ..

هذيان قلم : 
:محفوظ البراموني :

الجمعة، 23 نوفمبر 2018

سيدتي انهمرت الجدران . بقلم المبدع // محمد الورد

سيدتي
انهمرت الجدران
فلا خوف 
من كلمة عشق 
او صوت جلاد
كل المدن من ملح
سيجرفها
السيل
سيدتي 
اتخافين من همسة الفجر
او لقاء
تحت حبات 
المطر
نقطف قبلة وقبله
لنتمهل 
لا تسرع 
اريد دفء يدكِ
اريد ان اتعطر بانفاسك
دعني أضع يدي بين يدك
تمهل
ببطئ
أقترب منك 
أتحسس 
قطرات الماء المنسدل
على وجهك
أتلمس 
الشوق بعينك
سيدتي
النهر يفيض 
دعه
يفيض
دعه

محمد الورد 22/11/18

صورة و حرف ..بقلم المبدع // محفوظ البراموني

صورة و حرف ..

يااااااا دنيا ..

تعرفي نعمة الغلبان ..
إنه دايما شبعان ..
زى عم شعبان ..
هو ..
إللي طول عمره ف حياته قنوع ..
طول ما النعمة ف إيده ما يجوع ..
و لا يهمه ..
الأكل من أى نوع ..
ما تفرق معاه أبدا إزاى مصنوع ..

دايما شبعان و لا ميت من الجوع ..
راضي ب حياته دايما ب الخشوع ..

يااااااا دنيا ..
عم شعبان ..

ب يزرع ورود حتى لو الأمل ممنوع ..
ما يهمه وجود حتى لو عاش مخدوع ..

أصل مفيش خلود ما عاد رجوع ..
الدنيا كلها ع بعضها وهم و دموع ..

حتى يا دنيا ..
لو الضحكة منك صفرة ..
ب صفار متصفر ب إصفرار ..

ف الأخر كله هيسكن ف حفرة ..
محفورة ب حفار متحفر ب أقدار ..

إوعي ..
تفتكري هتهزميه ..
أو تحاولي تجرحيه ..

طول ما هو محافظ ..
ع النعمة و حافظ ..

إن الرزق من عند الحافظ ..
هيعيش دايما عليه محافظ ..

رب الخلق الرحمن ..
دايما مع ..
الغلبان ..
الشقيان ..
التعبان ..
الإنسان ..
عايشين ع أرض الأمان ..

يااااااا دنيا ..
الناس الغلابة ..

عمرك ما هتهلكيهم .. 
ب الدمار ..
و لا ..
عمرك ما هتحرقيهم ..
ب النار ..
و لا ..
عمرك ما هتلويهم ..
ب إنهيار ..
و لا ..
عمرك ما هتكسريهم ..
ب إنكسار ..

يا أراضي الظلم ..
كفاية بقا دم ..
خلينا نعيش ..
من غير غم ..
و ناكل عيش ..
من غير سم ..
القتل و الخراب يبقى مفيش ..
و حلاوة السلام تعم و نعيش ..

يااااااا دنيا ..

ف كتير زى عم شعبان الغلبان ..
شايل ف إيده العيش ..

نفسهم الطيبة الطاهرة يحسيوا ..
ب طعم العيش ..

معدتهم قنوعة مش عايزين منك ..
غير العيش ..
لا طمعانين ..
دايما شبعانين ..
مش جاعنين ..
ب القناعة عايشين ..
ب الحب متواجدين ..
ب الطيبة طاهرين ..
ب النقاء صافيين ..
ب البهاء منوريين ..
ب الأخاء بني آدمين ..

يااااااا دنيا .. 

خلي بالك منهم ف دوران السنين ..
دول ناس ريحتهم زى الياسمين ..
ب طينة الطيبة كلهم مخلوقين ..
مش عايزين غير يعيشوا مكرمين ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏قبعة‏‏ و‏نص‏‏‏

ياخراشــــــي . بقلم المبدع // محمد توفيق

ياخراشــــــي

--------------------.

ياخراشي على سحر جمالك

في سكوتك أو حتى كلامك

معرفش اذاي أنا حبيتك

واذاي القلب بقى خدامك

ياخراشي على سحر جمالك

--------------.

كل البنات بيغيروا مني

على حبك ديماً حسدني

ايه يعني لو تنسا العالم

صدقني انا أهو بقيالك

ياخراشي على سحر جمالك

--------------.

في عيونك سحر وهيام

ولا يقوى عليه أنس ولا جان

أنا توهت في حبك تواهان

الحقني لأموت اُدامك

ياخراشي على سحر جمالك

-------------.

فيك قوة بتهد جبال

وبتوعد بكل آمال

وعيونك ما ليها مثال

أنا حبك ومهما كان

بروحي أنا أهو جيالك

ياخراشي على سحر جمالك

-------------.

اوعدني بحبك على طول

وتخلصلىّ ذي ما بتقول

وان خنت عهدي راح أقول

راح يرجع تاني مذلول

ويقولليّ وبوِش خجول

سامحيني وأنا المسئول

واسامحك تاني واقولك

ده قلبي هو اللي ندالك

ياخراشي على سحر جمالك

-------------.

شعر/ محمد توفيق

مصر- بورسعيد

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

رحلة العشق . بقلم المبدع // د // عيسى نجيب حداد

رحلة العشق

ما قالته العيون الا ما في الشعر من حر
هي الميادين للعشق ان اغلبتك بكر وفر
حسبت من فرسانها العتاوتة كصقر تطر
اذا بك بين الحروف مجندل قتيل الامر
واي صيت قد نلته ياهذا عاشق قد عقر
على الساحات كلما تجرع كؤوس الخمر
تنام حزينا بزاويتك كمغلوب لوحدك نمر
كنت الاسد الصياد للغزلان بصيت تشتهر
اصبحت امسيت باكي بدموع منك تنهمر
على شباب اضعته بالكيف في اخر العمر
وتاتينا الان بتنمرك ايها المخذول بالفخر
انكسارك يتوارك الخيبات من السفر سفر
احتسبت نفسك من الرحالة طواهم دهر
ما امكثت بكل الرحلات للاسفار الا شهر 

الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

الخميس، 22 نوفمبر 2018

واي جارة انت . بقلم المبدع // د // عيسى نجيب حداد

واي جارة انت

سكنت في ربوع القلب
واستوطنت الروح بحسنها
يا ربيعة العمر اين ماضيك انقضى
اهو على ادراجي بنوافذه قد اطل طيفه
بذات يوام حتى استدرجني الى العيش
في محتواه برغم البعد الماكث بسويعاته
على سنينك عزفت الحان بقائي اعشقك
وعلى ايامك اسدلت سدائل الوفاء والبقاء
يا خليلة روحي ان اشرقك الصباح احببتك
سازرعك بدواخلي ايقونة للتذكار وصف العابرين
وساهتف للعناوين هواك اناشيد الشروق كلما حل ذكراك

الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر

حـــروف شــــتـــويــــة .. بقلم المبدع // زعي أيـــــــوب

حـــروف شــــتـــويــــة .........
لاشيء اجمل من ليل الصحراء .. نار تلتهب .. ينعكس سناها على كثيب الرمل المجاور ... تبعث الدفء في ارجاء ذاك المكان ... ارسم بعصا الخيزران على الرمال خصال شعر تتطاير تشبه الى حد بعيد لهب النار ... حرارة حبها تلفح ظلوعي كما الجمر الذي يتوسط خيمتي ... اعدّ آلاف النجوم لكن ليست هناك نجمة تشبهك ... ادفن حفرة النار بالرمل كأي بدوي يرتحل ... ادفن حبها في أعماقي ولا استطيع الرحيل ... ربما ستشرق ذات صباح دافئ ....
زعي أيـــــــوب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

طولك مُفْرطُ . بقلم المبدع // غلام الله بن صالح.

طولك مُفْرطُ
........
قالتْ ليَ الحسْناء
طولك مُفٍرطُ
فلربّما لوْ تهبطُ
كلّ الثمار
بحضٍن كفّك تسْقطُ
فأجبْتها
هذا الّذي قدْ قالهُ
مِنٍ قبْلنا
أهل الغباء وسفْسطوا
فتلاعبتْ بمصيرهمْ
ريح الإباء فأسْقطوا
غلام الله بن صالح........عمي موسى غليزان الجزائر

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

أُمُّ عبدالله وجع الشعب وترف الساسة في العراق . بقلم المبدع // سيد محمدالياسري


أُمُّ عبدالله وجع الشعب وترف الساسة في العراق
(من حكايات طريق الجنة )
بقلم سيدمحمدالياسري
قصة ، لكنها غصة ، لاتحتضنها الرواية ، بل دارت في مطارحات الزمان ، وعساجل المكان ، حتى سُميَّ شارع من شوارع المقبرة بشارع ( أم عبدالله ) الذي لم يكن بداية حكايتها بل هو المسير على مشاهد اوجاع الشعب العراقي .
قصة سأرويها لكم حكت عن نقيضين ، نعم ، نقيضان في العراق ، الوفاء ونقيضه الغدر ، الكرم ونقيضه اللئم ، الحب ونقيضه الكره ، الى مالا نهاية من اوجاع العراق الناتج من وله النقائض ، قصة بدأت من صديقي رياض حسين حين قال : هذا الشارع اسمه شارع ام عبدالله وسنمر من قربها وتراها . وفعلا مررنا وسلمنا وكان رد السلام جميل خلفه حزن عميق ، لم يكن حزن جائع او محتاج ، او لايوجد له اهل او مأوى فسكن المقابر ، صوت من خلفه تردد يجذب قصة الم يتوقد ، لا يستريح ابدا وليس له محطة ، حينها قررت العودة اليها بعد ان تخطيتها بمسافة لِأسألها : لماذا تسكنين المقبرة !؟
كانت مغبرة مشعثة ، الرمال تغطيها ، وكأنها تغتسل بالتراب ، كي يحكي لها قصة عبدالله او تسمع صوته وهي تعلق له على امتار من الشارع صورا باحجام مختلفة ، وهو طفل ، وهو شاب ، مراحل من عمر الورد الى عمر الورد لانه جاء وردة وذهب وردة ، فلم يصل لخريف من العمر بقدر ان حياته فصل ربيع .
عند عودتي عرفت اني عدت اليها ويظهر اعتادت ان يعود المارة ويطرحوها السؤال وهي تجيب بنفس الطريقة ، طريقة الام التي تفقد وليدها الوحيد ، كانت الدمعة اسرع من الكلمة ، وارتعاش الوجه الذي لم يشبعه تراب المقبرة بكاءا ليظهر مافي جوارحها ، كل شيء فيه مرسوم من وجع . 
بدأت تسرد تلك القصة ، على تكرارها مبعثرة ، لانها لاتعرف من اين تبدأ ، فكلما بدأت وجدت انها بداية مؤلمة لايمكن ان تتكلم معها والبكاء يخنقها ، وسأحاول ان ارتب اوجاع ام عبدالله التي هي نموذج لوجع الشعب العراقي الذي يتراقص عليه الساسة ويترفوا فيه :
فتاة حظيت باسرة كريمة ، وحظيت بزوج ، ككثير من العراقيين رحل عنها بصمت ، كما يرحل العراقيين الى مقابرهم ، باوجاع المرض والفقر والقتل والذبح ، والحروب ، وما لانهاية من الوجع الذي لاتسمعه اذن الساسة المترفة بالغناء والمتعة واللهو والميوعة ، رحل عنها زوجها ملتحف اوجاعه ، تاركها مع طفلٍ جميلٍ اسمه ( عبدالله ) راح الاب وظلت حكايته صامته كملايين العراقيين ، وبدأت تظلل عليه حياتها ، وهو ينظر لها على انها كل شيء ، شمسه الدافئة ، واسرته الحنونة ، ونبضه المبتل بغيث الحياة ، وكل شيء له في الدنيا : أُمّه .إلا في الحقيقة ، انه هو كل شيء لها ولاترى في الدنيا شيء سواه ، فهو قد كان الامل والحياة ، حين بدأ يناغي ، وحين تقبل يداه ، حين يتكلم حفظت له اول كلمة ، وحفرتها بذاكرتها ، ثم تلت المواقف والكلمات والجمل تحفر ذاكراتها او تحل محل ذكريات ومواقف انساها صوت عبدالله ، تسير ، وتسيرمعه السنين التي تحتضنه وهو يكبر،... ويكبر، ويكبر قلبها معه ، لم تكن اصباغه واقلامه وخربشة الصف الأول الا سعادتها المطلقة ، لقد اعطته كل شيء وكانت كل احاسيسها عبدالله ، حتى باتت السنين أيام بل تلاشت كلها ثواني وهو يكبر ويكون اول بمدرسته حتى يتفوق بالمتوسطة ، يا الله ما أجمله ! (كل الاوجاع انساها الفقر ، الموت ، الحروب ، الخوف ، وعبدالله معي) يتفوق وينجح الأول وتسعد به ، في كل هذه القصة ، عبدالله بلحظة ، بليلة تبرد بها احاسيس الرذيلة والغدر ، تقتل اشباح الساسة المترفة وبقايا الساسة المتجبرة ، من دون ذنب ، حلم أم عبدالله الحقيقي ، صوتها النابض بالحياة ، خوفها المرتب من البرد حتى لايصاب بالزكام ، من الحر كي لايرهق ، من الشمس كي لاتؤلم وجنتيه الناعمتين ، فجأة من دون انذار ، يذبح عبدالله ويترك في الشارع ، وهنا بدأت حكاية امه وخرجت من وجع العراقيين الصامت ، لتبدأ قصتها من حيث المكان الذين يرتاحوا ان يودع ساسة العراق شعبهم اليه ، المقابر .
اسكنته القبر ، وسكنت روحها معه منذ ان اخذتها اللحظة المقيتة التي اعلنها ساسة الترف ، سكنت معه في المقبرة ، الروح داخل القبر ، والجسد يتوسده ، لايستطيع قلبها ان يترك عبدالله ، منذ عام ٢٠٠٧ وام عبدالله معه ، يتوسد باطن الأرض وهي تأن معه ، في المقبرة ، اصبح الاموات اصدقائها، تحدثهم عن ابنها ، وهي تنام مع ابنها في جميع الفصول ، كان عبدالله في عمر الربيع ، وكانت ام عبدالله تسكن معه في المقبرة صيفا وخريفا وشتاء وربيعا ، ليمر الزمن ويعبر وتتحدث معه فهي تشمه ، وتضمه ، هي تراه لكن الساسة يروا انها تشم قبر وتضم حجر ، لايرون شيء من حنينها ولايرون شيء من عبدالله الا انه قتله الشعب لانه طائفي ، ولم يعترفوا ان عبدالله قتله الساسة كما قتل الملايين من قبله بحروب منظمة 
اليوم ام عبدالله ، تنام مع ابنها بالمقابر ، لاتكترث بصحتها وهي تلف على رجلها النايلون من ( العلاليك ) لان السكري اخذ يقضم اصابعها ، والسرطان يسري بوجع الجسم ، الا ان وجع عبدالله كان أوسع من كل المقابر ، وكل قبر يروي حكايته ان وجعه أوسع من كل المقابر ، هذا في العراق ، حين يكون الشعب ارخص شيء عند الساسة ، حين يكون ترفهم جاء من وجع الشعب .
مازالت ام عبدالله تسكن المقبرة ، ويخنقها البكاء ، لكنها مازالت ابنة العراق الحرة ، تتكأ على جرحها وتبتسم بدمعة الكريم للضيف وهي تكرم من يجيء لها على قبر ابنها وتسقي الماء ، وابريق الشاي لا زال يدفأ الانين فسواد القلب حالك حزنا والشاي لون الحياة المتعبة .. كرم الاصلة والوفاء حكاية ام عبدالله مع شجنها المنشود والم ابنها... 
عبدالله ... الذي كان حكاية لكل اوجاع العراق 
عبدالله ... وجع الأمهات فكم ام عبدالله تحكي لنا مقابر العراق ...
عبدالله ... بداية حكاية امه التي تحدت به ترف الساسة ، وأعلنت كلمتها ان الأموات يتكلمون ، ان كانت عادة الساسة اسكات الشعب بالموت هاهو عبدالله يتكلم ...



خلقت لأجله . بقلم المبدع // اشرف هاشم عبد الصادق

خلقت لأجله
بقلم الشاعر// اشرف هاشم عبد الصادق
يا خير الخلق كلهم
والرسول الخاتم بعدهم
سلام وحب واخلاق
دعوة من رب خلاق
معجزة وفيض بركات
وشفاعة يوم وكرامات
خلق الارض لأجله
.وامتلأت بفيض كونه
الكل استعدا مرحبا
وحبا ورفقا واحبابا
مولده غير نظاما
وتهدمت قصورا واصناما
انطفأت نارا واهتزت
عروش العالم وانكسرت
يتيم الاب بمولده
والأم فارقت بعده
تولي البشر رعايته
نوره غطي علي البدر
واجتاز الكون بالفخر
صادق امين معروف
في القرآن مكتوب بحروف
من صل عليك صلاة
زاد الله صلاته
يا طائع ابشر البشري
واعمل قائما واسعي
واخلص القول والنية
واتخذ الحبيب قدوة
تفوز بآخرة صفوة
يا رب اكرمنا شفاعته
واعطنا من فيض كرامته
واسقنا من حوض جنته
وجالسنا معه وصحبته
صلوا عليه وسلموا
يرحمكم الله وتسلموا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

أمتك .. يا رسول الله ..بقلم المبدع // محفوظ البراموني :

أمتك ..

يا رسول الله ..

مشتتون ..
لا متحدون ..

متفارقون ..
لا متماسكون ..

هاربون ..
لا مستقرون ..

متنازعون ..
لا متصالحون ..

متقاتلون ..
لا مسالمون ..

منهزمون ..
لا منتصرون ..

مذلولون ..
لا مكرمون ..

ساقطون ..
لا مرتفعون ..

آ أنت غضان عليهم ..
نعم غضبان و إن غضبك ل شديد ..

نسينا ..
أحاديثك ..
ف ..
هلكنا ..
و ..
دارت علينا الأيام ..
ف ..
فتكنا ..
و ..
ثارت علينا الحياة ..
ف ..
بعدنا ..
و ..
سلطت علينا نفوسنا ..
ف ..
هلكنا ..

إنها الحقيقة الكاشفة الفاضحة ل أمتك ..
دون كذب ..
و ..
نقاق ..
أصبحنا نعيش ..
ب خناق ..


هذيان قلم: 
: محفوظ البراموني :

https://youtu.be/TyKkn-e2r_g

{ إنبعاثُ ...} بقلم المبدع // باسم الفضلي العراقي

{ إنبعاثُ ...}

...............................(عندما يضوعُ صوتُكِ )
ينسابُ
الى جذوري الأُولى
....................... يلغيني..
تذبلُ أوتاري الصدئة
يهُزُّها
.........................أمّحي
أغتسلُ
بالموتِ الخالد
..........................ألقاني
حينَ يُشرّدُني
عنّي
في تجرُّدِ تاااااااااااااااام 
منّي
عندَ حدودِ كوني البِكر
..........................تطهّرُني
هالتُكِ
من انتسابي
لكل مسمَّيات
ابتدعَها الإنسان
فلايدلُّ
عليَّ
إلاّيَ
تنتفضُ بدائيتي
...........................أنزعُني 
أرتديكِ..
......….ــ لانهايةَ لبدايتي ــ
................................( حين تثيرُ شفتاكِ فراشاتي )
أتلمَّسُني..
أبحثُ عن بعضِ ظِلِِّ 
لي
على وقعِ
صمتِ الدُّنا الجليل
فيكِ
...................... أضمُّني..
تغورُ الكواكبُ في 
روحي 
...........................أتبدَّدُ
تمااااااااااااااااااماً حين
تتلفَّظُني
حروفاً من نور
في اللا زمان
............................أتعرَّفَ 
قسَماتي
في
أنفاسِك
............................ أتوحَّدَ
بنيراني..
…......... ــ لابدايةَ لنهايتي ــ
..................................{ و توقدُ عيناكِ نجومي }
تتهاوى
خرافتي
الى عالمِ الطفولة 
في اللامكان
............................أتذكَّرُني
.. آهِِ
من انفجارِ الأكوانِ
فيَّ
.............................تَنسِبيني
لأَثرِِ أخضر
.............................أرسمَني
سِرَّ وجود
فوقَ جبينِ الأزَل
............. ــ لانهايةَ لنهايتي ــ
...................................{ إذ يلُمُّ شعرُكِ ليلي }
تسافرينَ
بي
الى ما قبل ميلادي
...............................ألقاني
تحتَ حُطامي
على شواطيء بعثي
...............................اشتاقني 
يتدفَّقُ
عمري
منكِ ...
...............ــ لابدايةَ لبدايتي ــ
............................{ وتضجُّ روحُكِ بقُدّاسِ النداءاتِ البريّة }
بِمَشيئتي
يسيرُ الزمان
..............................أجتازَني
إليكِ
..............................أحتضنَ
نبضَ سَرمَديّتي
يستيقظُ
غدي
في بساتينِ
ابتسامتِك
يُهدلُ في
سمواتِ السَّكِينة
.. ..
................ــ لاغيرَ بدايتي ــ
................................... {.. و..تُسَمّيني … }
وَ …
.............................أتعرّى
مني
............................ أرتديني ....

ــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي العراقي

من وحي الصورة . بقلم المبدع // سليمان أحمد العوجي.

من وحي الصورة
----------------------------------
غيمةُ اغترابٍ ضامرةُ الثدي
طفلُ الربيعِ يفترشُ محنتهُ
يتوسدُ فطامهُ ولاينام... 
غيمةُ اغترابٍ وزخاتُ شجن
مظلةُ خوفٍ لشتاءِ القلب
لأنيابِ الزمنِ الدخيل
لترسِ غوايةٍ
وسيفٌ مستقيل
لمساحاتِ ذهولٍ
متراميةِ القلق
وقمرٍ هزيلٍ 
خارجٍ من مجاعةِ الضوء
لليلِ أرقٍ مرتعشِ اليدين
وشهقةِ فجرٍ عضال
مظلةُ خوفٍ 
لأمهاتٍ ناحلاتِ الحضنِ
وسكين اليأس 
في صدرِ الأماني
لأبوابٍ تستجدي سائليها
هنا على جرفِ الهلعِ الشاهق
في مرافئ الجرحِ
مرساةُ الصدأ 
ومنارةٌ تبرجت بالعتمة
في طللِ الأغاني ينقبُ التتارُ
عن غضبِ مستترِ المعاني
هنا وطني المولودُ 
من رحمِ النار وبقايا النهار
هنا الحياةُ جثةٌ متفسخةُ النبضِ....
على ماءِ الموتِ طافية
لاريح..... 
لترفرفَ راياتكَ 
على سفوحِ البال
على خارطةِ ماضيكَ
لم أجد غيرَ
خوذ الحذر
وفوارغ كلامٍ
تقيأَ بارودَ الأفعال
يتناسلُ الكهانُ
في معابدِ المدنِ المنطفئة
كفطرٍ يكفرُ بالشمس
يُقرَعُ جرسُ الحقيقةِ
فدرسُ العروبةِ انتهى
تتساقطُ العواصمُ فرادى
من لم يمت بالنارِ
ماتَ بفالجِ الخيانة
يتوِّجني الشتاتُ ملكاً
على بلادٍ لاأعرفها
رعاياها مواجع
وغرباؤها بلاذاكرة
لاسلطة لي لأمنعَ 
كحلَ الأمهاتِ من الهجرة
في مراكبِ الدموع
حين يكتوي جلدُ الأمنيات
بسياطِ الفقدِ... 
يخيطُ الطغاةُ لوطني
ثوباً فاضحاً لغدٍ بلامفاتن
( لو ينبتُ الأباءُ مرةً أخرى 
في حقولِ المقابر وتذهبُ
هذه الحربُ إلى بيتها) 
- يقول الصغيرُ بين تنهيدتين ووادٍ من دموع
والأمُ ترشُ الماءَ على الريحان... 
( ياأبي الذي تنام في سرير التراب بشراك!!.. لم نعد في عوز كلُ القتلةِ أهلنا.. نصنعُ
الموتِ بكدِ يميننا.. نم قريرَ الجرحِ ياأبي 
هيا ياأماه لقد أخَّرنا الحزنُ
فقطارُ المجهولِ
أخرجَ صفيرهُ الحزين
ومنديلَ دخانه من جيبه
في وحشةِ المحطات
كلُ أمتعتنا تلويحةُ أبي الاخيرة... 
غداً سيفترشُ الصباحُ هنا
قفارَ الهباءِ
سينصبونَ مشانقَ الأعياد
وأراجيحَ الدم للصغار). 
بقلمي:
سليمان أحمد العوجي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

(سؤال وجواب في العشق) بقلم المبدع // د // عيسى نجيب حداد

(سؤال وجواب في العشق)
......
راق للشاعر..باسم الأثري..بيتين من الشعر.. فقال...
....
أليس ألعشق.سلطاناً
لهُ...الأكوان ..ترتجفُ؟
إذا.كان الهوى خصمي
فقل .لي.كيف.انتصِفُ؟!
.....
فردّ عليه الشاعر..خالد الباشق..
.....
تجرع حكم ..سطوتهِ
ستألفُ...ثم.....تاتلفُ..
ودع.شكواك....للدنيا
عسى تتعاقب.الصدفُ
وإن لم تنفع..الذكرى..
فمتْ..فالموت..يختلفُ.
.....
فردّ عليه الشاعر...توفيق الجزائري..
......

إذا كان الهوى..حَكَمي
فلمْ..أخشى .وأختلفُ
فحكم العشق صَيَّرني
أبيتُ...متيما...دنِفُ..
لأن ..العشق..يعجبني
بذاك..القلب..يعترفُ
إذا ..كانت....معذبتي.
حياتي..لستُ.أنتصِفُ
وأعشقُ..كل ما..فيها
أرى...تعذيبها....ترفُ
.....
فأجابه الشاعر البحار....هاشم الفرطوسي 
..........
أليس العيش يا عضدي 
هو الغايات والهدفُ
لأن العيش في دنيا 
خلت من عشقنا....تلفُ
يموت القلب في قفصي 
وبالآلآم ..... يلتحفُ
وكل فرائصي ..تغدو
كسعف النخل ترتجفُ
فلولا العشق ياصحبي
لكان العيش... يختلفُ
ظلام ٌ نور ... دنيانا 
كأن الشمس تنصرفُ
ولا قمرٌ ..ولا ..بدرٌ
ولا طيفٌ بنا يقفُ
كوابيسٌ ....واحلامٌ
ونار ٌ..ما لها ...وصف ُ
حروف الشعر تفضحني 
انا.. بالعشق..... معتكفُ
..............
فرد الشاعر حسين العلوان قائلاً...

كأن الحب افزعكم 
ومنه الكل يرتجف

هو الاضواء مشرقة
وفيه الكل معتكف

هو الاشجار مثمرة
ومنه الورد يقتطف 

فمن يخشاه ياسندي
سيقضي العمر يرتجف 
..............
فأجبتهم انا هدى عبد المعطي محمود
......
أذل العشق أقواماً
ذوي جاه وذي ترفُ 

وفى شرع الهوى ..... نلقى
ذل الشوق. .. والحتف ُ

وحكم العشق عذبني 
واسعدني بلا وصفُ

فذل العيش فى دنيا
بلا حبٍ بلا...... سقفُ

فإن عاثت ......قساوته
فذا عيش بهِ..... ترفُ

واقمار الهوى..... عندي
بغيم... الشوق تلتحف 

ويشرب شهده قلبي
ومنه الورد..... يُقتطف 

فطوبى للذي ... عانى
غراماً ما له وصف

وأضحى الموت غايته
كقيس ٍ هائمٍ .....تَلِفُ...
............
##الشاعرة 

هدى عبد المعطي محمود
حقوق النشر محفوظة

واقول انا بعزفي

على حدودكم العجاف اقف
وكلكم اكتمل مشواره زحف
على دروب الهوى لي النطف
كشهد بكل حواضرتي قطف
هو الرعد صاخب اذا عصف
هو النسيم عطور يمر بلطف
هو شاهين بالاعالي لا يخف
انا القناص بالعشق محترف
انا الموال ان تغناه ابو الزلف
انا لحنكم ونشيدكم ان عزف
انا حرف ان ضاع اكونه بالف 
بحر ميت ملحه ضاد معترف
يسكب خمره بالشفاة لا يقف
انا النهر الجارف وواو عطف
انا درع حروفكم فقد اختلف
انا ارض حنون وعلي السقف
انا كأس عذبة بحرف للرشف
حروف تعد الف حرف حرف
ديوانكم حر ما استعابه نسف
الا القكر من شموخه قد نزف
كالورد امسى ضمات مقتطف
اقبلوا لنهل حروفه بكل شغف

الشاعر
د عيسى نجيب حداد
رحلة العمر

https://www.facebook.com/groups/174790793147019/permalink/267449033881194/

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

مجرد خواطر. بقلم المبدع // حــنـــون

مجرد خواطر

- متى ستعرفين ... يا إمرأة
كيف الليالي تطول
إن لم تكونين أنت فيها
وكيف تكون باردة ... قاسية
لا ذفئ فيها
- متى ستعرفين ... يا إمرأة
كيف تكون الليالي مظلمة
حالكة السواد
إن لم تكونين ... أنت القمر فيها
- متى ستعرفين ... يا إمرأة
حين تغيبين ...
كيف أرسم الأيام
وكيف أعدها ... بالثواني و أحصيها
وكم هي خاوية ... جوفاء
لا حياة فيها
- متى ستعرفين ... يا إمرأة
أنك الأنثى ...
التي أعشق كل ما فيها
ولكم أغارمن أحمر الشفاه
حين يعتلي شفتيها
وكل أساوير معصميها
والجدائل المرتخية في حنو على كتفيها
- متى ستعرفين ... يا إمرأة
كيف أرى فيك الأشياء ... وكيف أسميها
وكيف إلى قلبي أذنيها
وأطرب لذكرها ... و أغنيها
- متي ستعرفين ... يا إمرأة
كيف تكون الفصول ...
لا معنى لها ...
إن لم تكونين ... أنت الربيع فيها
وكل الحقول الغناء
والروابي الخضر ... و سواقيها
- متى ستعرفين ... يا إمرأة
كيف كل الأغاني نشاز ... إن لم تغنيها
وكل الأوتار بكماء ... لا نغم فيها
إن لم تلمسيها
وكل الرقصات ... خلط في الإيقاع ... لا رونق فيها
إن لم ترقصيها

بقلمي و ريشتي : حــنـــون

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

احنا السناجل . بقلم المبدع // علاءزايد

..
احنا السناجل
احنا. 
ال علمنا البلابل
تحب ذيينا وتقابل
لماا نتقابل
والمطر نازل 
احنا السناجل

ال الحمام الزاجل
غاب ليالي طاير
بعد ما علمناه يسافر
وجألنا برسايل
و
بات
وخد جوابات
وداها للحبايب
وابدى الاعجاب
وخياله ود أ وجاب

من جمال القصا يد

احنا السناجل
ال غا ر
منا الفراش
ال. واقف
ع السنايل
وراح ذيينا
عاشق
وعايش
علشان
يهوا ويتغازل
احنا السناجل
علاءزايد
من ديواني

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏