الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

من ذكرياتِ الفنجانِ المكسور . بقلم المبدع // باسم الفضلي العراقي

( تشكيلي )
...........{ من ذكرياتِ الفنجانِ المكسور }............
أهوى.....
أنفاسَ الروابي المُحلِّقةِ
.......... بدَغدغاتِ الوهادِ
.......... لأمنياتِ الجداولِ المُسرِّحةِ 
.........................سوادَها في عيونِ العصافير..
...... ( من يوصلُني إليَّ ) ... عندَ ضفةِ السعيرِ
حيث
............................................لاتحترقُ أناملُ رغبتي الأولى..
....................( من يُعيدُني إلَيَّ )
مَرمٍ....... هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك
أبعدَ مايكون
عن
........................................................................حُضنِ 
الينابيع 
في رَحمِ المجهول...
أنا.......
ربُّ السُّكونِ الأصفر
أستجدي
أسمالَ مرايا الآخرين
لأخصفَ منها
............على عورةِ وجودي..
...................../ بينَ الأرضِ والسماء محضُ ......فراغٍ مُطْـ
ـلَقٍ أملأهُ بأحلامي ..............................................................المَطرودةِ
من الأرض ....
.... إن كانَ وجودي 
صِدفة
فموتي
ليس صِدفةً على الإطلاق
............./ لو كانَ للبلوى لسانٌ لفضحَتْ سرَّ الإختبارِ المقدَّس
قالَ مجنونُ العصر..:
أعطِني خبزاً..أُعطِكَ قلباً خاشعاً ولُبّاً مُصدِّقاً ..
.. ( بل بالخبزِ وحدَه
............ عدا ذاك ....هرطقةُ شبعان..)
... نُشدانُ الخلاصِ يبدأ
حيث ينتهي .........................................الآخرون..
ــ هل من سبيلٍ الى أغواري..؟؟
ــ ... سوى مسالكِ الحلمِ الأعجف..
ــ هل لحُيودِ الضحكاتِ البريئةِ من وقفةِ تأمُّل..؟؟
ــ ...............................!!!
مفارقةُ النقاءِ الكبرى
أنّنا
ندفع الموتَ ..... بالموت ............. ــ من ذا يجيبُ ..؟؟
سألتُ كلَ الأطلال
والكهوف.............!!
وأجنحةَ الأعاصير
فلم يطرفْ لها................................................ جَفن
ولاشراعَ
يُلقي إليَّ موجة............................................!!!!!!!!!!
ناااااااااااااااااار
و...............................................جـ.. ـنّـ.......... ـة
يتنازعاني
وأنا
..............................الخبزُ سُلطاني......................................!!!!!!!!!!!!!!
و............................................................أنتِ......!!
ربّةُ الزلازل ....
للفنارات
عكّازٌ من ريش
....................................... ــ أُمضِ... لكن هل ستعود..؟؟
فما بدايتي
لكي أعرفَ نهايتي............................!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على مدِّ النبضِ
راياتُ الخوفِ 
تعانقُ الجذورَ البِكر
............................................................... لمعناي
فأنى تنمو
للحشرجةِ أظافر...............................................!!؟؟؟؟؟؟
.... سأتلفَّعُ
بصقيعِ هزيمتي
الحـُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلوَة
وأغَلِّقُ
بابَ قبري
فالبردُ قارصٌ 
.................................................................عندَكُم
لعلي.....................................أحتلُّ جُـ
...............ـزُ...............رََ ..............................اليقين...
..... ياللنتانة
فالإنسانُ
أخطرُ مبيداتِ الإنسان ..........!!!
عليَّ خَلعَ جِلدي
لأصِلَ الى خاتمةِ رَفيفي
وأنشرَ عاقبَتي
على أهدابِ لقائي...............................................,,..... بي
قبلَ أن تنقضَّ عليها
عُقبانُ الرماد..
.... فمتى
ينزلُ
الرجاءُ 
من
علياءِ
مَلَكوتِه
ليرى
كيفَ
يحيا
الإنسانُ
من
أجل
الإنســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
ويموتُ
من
أجلِ الإنــــســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان..!!؟؟
للغربان المغتصِبةِ تيجانَ الطواويسِ حكمةٌ ... :
الخرافُ لاتخافُ السكينَ المسنونة
في جِرابِ الراعي.
فهل من 
..............................................................قبَس
ينيرُ أفئدةَ اليمام..................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...................... 
............
.....
..
.

ــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي العراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق