الأحد، 11 نوفمبر 2018

*نجم وهلالْ* . بقلم المبدع // محمد نورالدين المبارك الريحاني

*نجم وهلالْ* 
..........
قم وأنهض أيّها المحظوظ
فالعجز .....مرفوض
ونومك بين أحضان الحريم قد طالْ
تفاؤلي ورجائي عال العالْ 
بحبّيَ الإنسانيّ سأفتحتح أبواب الآمالْ
ولن يهدأ ليَ البالْ.
سأكتب بحرف حارق
مقال بحبرالحياة الزّلالْ
وسأجلب كلّ شريد مارق
إذ فنّدت معنى.....المحالْ
وحتما سأحرق الأساطيرا
و سألهب كم من كتاب ومقالْ
حتى تنهض العزائم الخاملة
وحينها سنسترجع معنى الإرادة الوقّادة
وحُرقة الكبد المفيدة،
المضرمة في قلوب الرّجالْ.
لازالت الأرحام تلد
والأصلاب بالحب تغرد
وسيعزف فكر الإنسان أروع النّغمات
في مقام النّهوند
مقطوعات عشق، سردا و ارتجالْ
هي مرقومة،و مدونة 
وهكذا هي محفوظة في الزبر
من قديم الزّمان
يوم يعانق حنان الشّمس في افتتان
وفي لهفة شوق حار
حضن خال للقمر
وستأتي السّاعة باليسروالفرج
فتتغيّررغم أنفها الأحوالْ
فكفانا تجرّع الحلو مرّا
أخلقنا إلا للقتل والدجل,
وسفك الدّماء ،،،،،،يابشر؟
دعك من القيل والقالْ 
وسحقا وبعدا للأعور الدّجّالْ
فلتتطّهرالسّرائر النّاعمة
ويلين اللبّ ويخفق الوجدان 
وتصفو مرآت الخيالْ
فلا ملك ولا جان 
فالمراهن عليه كغاية 
هو فقط هذا الإنسان
هنا الوجود الحق
هو السّابق لكلّ من سبق
هذا هو عدل الميزان 
بالصّواب المباح ،،،،،نطق
هذا ما أوحاه إلى الطّير
رسول حبّ وخير
من ربّ التّمام والكمالْ
سلام أيّها السّلم.....سلام
ووداعا للمكر والإفساد
وتبّا للبغض والإقتتالْ
وتعالى الملك الحقّ 
فهنا ، وعلى الأعراف....رجالْ
عناق ......ودّ جيم الجمال
ولطف جمال ......جيم الجلالْ
.............ريحانيات
بقلم الاديب المفكروالشاعرالتونسي
*محمد نورالدين المبارك الريحاني*

لا يتوفر نص بديل تلقائي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق