الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

لاتتلفتي المسير. بقلم المبدع // . محمد عبيد الواسطي

لاتتلفتي المسير
السراب يراقب
ويصوغ..
من عبق السروج وهما
فيضيف لصبر الآهات آهات
نشكو ولا يبالي
حسبك ليلي
وسراج وجدك
يدور حرا..
لنكون..
حيث نراكِ
باب يصطك
في باب
لا تتلفتي المسير
لا عود
ولا ناي
في شحوب البعد ننزفه
يفتي تلاقينا
وهمس الآه
في سماء الشوق طهر
أنفاسي لك دفء
موقدها..
ربيعها
ما حل في رأسي
لا تتلفتي المسير
وقد كان وكان
والرمس يشهد
أطلاله نيران
في الصدر ترقد
شاخ النبض وما شاخت
مازال ما أكابده
شيئا من نسائمك وسائده
في حقولكِ نغفو
وفي خيال الحلم
شغب لضفائرك
حينا تقاضيني
وحينا تسامرني
....... محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق