الخميس، 8 نوفمبر 2018

«حب الخرسه والجاهل» بقلم المبدع // «جابر عبدالقادر»

«عذاب الحب وتعب الحب»
«بقلم جابر عبدالقادر»
«حب الخرسه والجاهل» 
==================================
اه من كلمه لايعرف ينطقها اللسان وآه من كلمه 
لواحد لايعرف يكتبها الحب جميل من انسانه خرسه 
من إنسان لا يعرف يكتب القلب يدق وينطقها قبل اللسان عيون تعرفها قبل الكتابه شاب تعب في حياته ونسي التعليم انسانه لم تعرف الحب غير من إحساسه ==================================
وجمال قلبه دق القلوب والجوارح قالت قبل اي شيئ بأنهم لا احد يقدر يفرقهم غير الموت الولد قال بحبك ولكن أقولها ازاي وهي لم تسمع ولا تنطق وهي تحس بي وعرفه بأنه يحبها ولكن كيف تعيش معا حين يقرب ليه تقوله لا وتشاور علي ايده علشان الدبله 
==================================
وتنظر الي السماء وهو يقوله عيوني ولكن أحبك قال الولد لا أهله بأني بحب وعاوز اتزوج قال الأب مبروك مين هي قال واحده زي القمر خطفت روحي وهي الحياه و السعاده الأب قال أمته اشوفها قال اليوم وراح معي وشافها وقال زي القمر يا ابني فرحت قال 
==================================
له مبروك يا بنتي لم ترد عليه قال له مره آخره ولم ترد قال ماله يا ابني قلت له أنها خرسه ولا بتتكلم قال أبعد عنها أنا مش موافق قلت له انا بحبها وهي كل حياتي هي عجباني كفايه عليه حبها وأخلاقها وانا اتزوجها شافت دموعي علي كلام ولدي وقالت لي ==================================
أبعد عني وعيونها فيها دموع قالت بأني كل حاجه له ولكن لم أفهم مسكت ايدها واقولها بحبك انتي لي الشمس والقمر انتي لي الهواء والماء انتي الروح التي عايش بيها وهي أيضا لم تفهم قلت اجيب واحد يقوله عن حبي ولكن الحب بين اتنين ليس لهم تلات 
==================================
قلت اروح أتعلم الاشاره والكتابه فعلا اتعلمت وروحت الي حبيب قلبي ولم أري جمالها وعيونها تعبت من الدموع علي فراق الحب وحين رأيتني جريت عليه مسحت دموعه ولكن قالت بالاشاره ليس دموع 
==================================
عيونها لكن دموع قلبها وقلت له بالاشاره بحبك عرفت بأني اتعلمت قالت لي لا تقدر تعيش من غيري قلت نتزوج قالت لي واهلك قلت له انتي اهلي وحياتي مليش غيرك بحبك يا حبيب روحي 
==================================
«جابر عبدالقادر»

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق