الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

الصراحة راحة . بقلم المبدعة // زكيَّة أبو شاويش

قال ثائر السَّامرّائي 
تذوبُ العيونُ إذا ما تراها ___ ويحيا فؤادي بنارٍ وآها
معارضة بعنوان :
الصراحة راحة _______________البحر المتقارب
وتغفو العيونُ الَّتي من أساها ___ تكحَّلَ صبرٌ بمرٍّ جناها
وأيقظَ طفلاً ينامُ بحضنٍ ___ ليرضعَ همَّاً وما قد سقاها 
فلا لبنُ الضِّرعِ سالَ بفيهِ ___ ولا التقمَ الوجدَ مما عناها
ويبعُدُ مشوارُ أُمٍّ رؤومٍ ___ على سطرالحلمِ كانَ مناها
بمفتاحِ خيرٍ لبيتٍ جميلٍ ___ تناءت وقد كانَ يوماً هناها
إلى أيِّ دارٍ تلوذُ بحِملٍ___ تشتَّتَ أهلٌ ومن قد بناها
ولا يأسَ من عودةٍ لديارٍ___ بنصرِِ المجاهد يعلو سناها
وأصرارُعزمٍ يجولُ بقلبٍ ___ تلاطمَ فيهِ عسيرُ قضاها
وأمواجُ بحرٍ تلوذُ بشطٍّ ___ على كُلِّ حالٍ يسودُ أناها
فلم يبقَ حيٌّ بلا صائدٍ لا ___ ولا لحياةٍ بغيرِ ... فناها
صلاةُ إلهي على من جفاها ___ بقولٍ صريحٍ لمن قد دحاها
بحقٍّ سيحبو فيقلَعُ ظُلماً ___ بإذنِ المُحِبِّ لمن قد كفاها
بعودٍ لشرعٍ وحُكمٍ بعدلٍ ___ ونصرُ جهادٍ علا في رباها
فصلُّواعلى من أتانا بهديٍ ___ يُبشِّرُ أُمَّاً ... بكُلِّ ... مناها 
...............
الثُّلاثاء 14 صفر 1440 ه
23 أُكتوبر 2018 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق