الأحد، 30 سبتمبر 2018

زيديني . بقلم المبدع // " ايَهـــَاب حــَـمدِى

زيديني
::::
::::
::::
::::
::::
::::
::::
بروحكِ هياماً
فأنا أكتب عن
لهفتي عليكِ
حين مس قلبي 
العشق منكِ
بصيحات شغفكِ 
الشاهق لينتشر 
السلام بينى وبينكِ
وأقتبس من ضيائكِ 
كلماتي لآرسمكِ
بخيالي لوحة سرمدية 
على الورق لنعلن
قصة عشق لا تنتهي
بين ذكريات
الحاضر والآتي
على مرافئ الصبر
نقتل المساحات 
الشاسعة 
بيني وبينكِ
وأراكِ حديثاً 
مابين سطور
قصائدي
ترهق الأبجدية 
بهمس القوافي
كل مساء يا شوقاَ
هز قارعة أيامي 
تستبيح قلبي وخيالي
بأحاديثكِ وقلبكِ
فكيف الوصول اليكِ؟
يا كل النساء
لاقضم شغفي منكِ
على شفاه الزهر 
وقد بات قلبي
يغزل شعراً لعينيك
أيا ملهمة الشعراء 
حين أشرقتِ 
وسكنتي فؤادي
لتروي حكايات 
الف ليلة وليلة 
فأعيدي لي قلبي 
شهرزاد الحكايا 
مدي يداكِ 
نحو شوقي
أيتها المهرة العنيدة
فأنا فارسك الملثم
مازلت لقلبكِ 
نبضاً وحباً
أمد الدهر يا قافية
حنيني
عالق ما بين صوتكِ 
وصمت الليل 
اعطر لحظات اللقاء
برائحة أزهاركِ
رغم المسافات 
فقدري سمرائي
أن أنجبكِ
لواقعي عشقاً 
لتهنأ الروح 
فى رواء 
منابت الهوي
لننجب أسطورة حب
على أكف الشعراء

...""" ايَهـــَاب حــَـمدِى"""...

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق