السبت، 22 سبتمبر 2018

دعينى أغرد . بقلم المبدع // على عبدالباقى

دعينى أغرد
حيث أنتهت
أشواقي وظنونى
إلى حيث تنتهى
ثورتى وجنونى
ويتدفق بركانى
ونشوتى وشجونى
حيث لا كلام بيننا
إلا نظرات تضمنا
دعينى وشأنى
فى إندماج الشوق
بين يديك متلهف
للذوبان فى عينيك
والجنون
أقتلينى
وبدورى أقتل
الأشواق والظنون
بدورى أطوى 
صفحات النسيان
أصبح دواء وماء
وهواء
لإنسان يقبع فى حبك
حد الحرمان
للعيش والجنون
للحب والعشق 
والحرية والأهواء
دعينى أغرد وأغرد
حد الجنون والظمأ
لإنسان ينتشل 
بقاياه من الحرمان
ومن الغرق
دعينى أعبر 
عن إحساسى 
الخاجل المحروم
المتوتر أحيانا
المرتقب أحيانا
المتلهف أحيانا
المتحمس للذوبان
المبحر نحوك
فى كل إستسلام
وجنون
دعينى أغرد
فلم يبقى من العمر
الكثير
غير القدر المحتوم
دعينى أغرد
حيث أنتهت
أشواقى وظنونى...
على عبدالباقى..٢١سبتمبر٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق