الأحد، 23 سبتمبر 2018

صوت الحب . بقلم المبدع // اشرف الكيلانى

صوت الحب للشاعر اشرف الكيلانى
سحرت بصوتها مهجتى وضلوعى*فغدوت ماخوذا من لوعتى ودموعى
وبت سكرانا من غير سلافة*ومغيبا عن مواطنى وربوعى
ولا عجب ان سطا لسان قلبها*على فهيج بالغناء ولوعى
كحفيف الدوح لاعبه النسيم* فغلبت اعوادها العصفور بالترجيع
كصوت الحب فى قلب منزه*عن التاسى بقلب خدوع
يلج الضمير طوعا وكرها*فالصدق غلاب فى قول ومسموع
صوت كانه من عالم الغيب*وكم لله ما نجهل من خلق بديع
تكاد من فرط رقته تذوب*وكم حذرتها من فتكها بجموع
اكل حديثك يا اشواق همس*ليته منكرا كى استطيع رجوعى
وتعود روحى من تيه الحانكم*وتستقر فى وقارها وخشوعى
ويترك الصدى اذانا حازها*كوسواس حلا له فى الغرام خضوعى
اشعل الصوت فى الغرام شموعا*ليت شعرى احروف لضوء شموعى
كطى الحرير عند ابتياعه*كانامل على خد ام لطفل رضيع
الم تدر حرمة الحرير على الرجال*وما فى الشرع من تعزير ومقطوع
فاذا بها تشدو بكل حرف*لى الله ان اسهبت فى كل موضوع
وهل شدت ام كلثوم عمرها*ولو فعلت قتلت كل موجوع
وهل تقضى الشحارير دهورها* صادحة بلا راحة اوهجوع
فتعيش فى اوكارها فى نشوة*تغنيها عن ريها واشباع جوع
انا لا اطلب ان تكدروا من عذوبته*ولكن ان لا تفسدوا على ركوعى
كلمات قليلة ظفرت بها*ومن حينها يومى فى الدهور كالاسبوع
ومن لمن تكاسلت له ايامه*ويعيش فى الهجران بقلب جزوع
ويستوحش من اصوات الورى كلهم*يتيما تمنى لو عاش غير هلوع
رخيم صوتك افقدنى الامانا*وما عادت لذاذات لصبوتى وربيعى
اعيديه على ولو مسجلا*فلا القى بنفسى من بين دفة وقلوع
اشرف الكيلانى
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق