السبت، 22 سبتمبر 2018

/احزان قصيدة/ بقلم المبدع // محمود حمود


/احزان قصيدة/

ما كلُّ من نَظَمَ القصيدةَ شاعرٌ
إنَّ الحروفَ تُقاسُ بالأحزانِ

ضلّ الذي كَتَبَ الشعورَ فصاحةً
فَتَصَوّرَ الإحساسَ بالأوزانِ

جرحى على الأوراقِ يكشفُنا الدُّجى
فالليلُ يَعْبُرُ في أسى الإنسانِ

فَنَخُطُّ أوجاعَ المدى في حِفْنَةِ-
الأوراقِ نُخْفيها كما الرُّهبانِ

تَتَعارَكُ الأصواتُ في وِجْدانِنا
صوتَ الذينَ أَبَوْا على النِّسيانِ

وتصيرُ كلُّ دروبنا مقطوعة
إلا الدروبَ فَقَطْ على الأحزانِ

موتى هنا والحبرُ يَفْضَحُنا بهم
فالحزنُ والأَشعارُ مُتَّصِلانِ

محمود حمود
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لحية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق