الأحد، 23 سبتمبر 2018

/ليلٌ بكى/ بقلم المبدع // محمود حمود



/ليلٌ بكى/

ليلٌ بكى بِنُجُومِهِ في مقلتيكِ فَفيهِما وجعٌ قديمٌ ما اندَمَلْ!..

شيئانِ فيكِ يُجَمِّلانِكِ يَجْذباني، شامةٌ نَبَتَتْ على الشَّفَةِ المثيرةِ في خجلْ..!
تجتاحني في كلِّ امسيةٍ تكونُ جليستي في ليلِ حزنٍ كمْ يَطُلْ..

وجفونك السوداءُ تُحْزِنُني كأنَّ جِراحَها مكشوفةٌ
وكأَنَّها فيكِ المَآتِمُ من مُقَلْ..!

- [ ] فَلْتُخْبريني عن حزنكِ المرسومِ يا وطناً يحاصِرُهُ البكاءُ على الجبينِ بكلِّ شكلٍ بالمَلَلْ..

- [ ] قلَمُ الشِّفاهِ تحَوَّلَتْ ألوانُهُ الحمراءُ لوناً مُبْتَذَلْ
ورموشكِ السوداءُ مُرْهَقَةٌ بَدَتْ ..!أينَ المساءُ تُلَوِّنُ النَّجَمات ضحكتها أمَلْ..

- [ ] قولي برَبِّكِ واصْرخي إنْ شئتِ لا لا تسكُتي..

- [ ] أينَ الأساورُ يا ترى مشكولةٌ كانتْ على قدميكِ في الدُّجى -اجلْ-
وبريقها يأتي إذا الّليلاتِ قد سكَتَتْ وخِلخالٌ يرنُّ بصوتِهِ الغجريِّ ما بالُ السكوتِ يَلُفُّ طَقْطَقَةَ الحُلَلْ..!

ما بالُ وجهكِ مثل نجمٍ قد أفَلْ؟!
- [ ] بُنِّيةُ العينينِ في شكلِ الغزَلْ
تَتَماوجُ الألوانُ تُرشدُني الى الشمسِ البعيدةِ تَحْتَ ظِلّْ..

فأَرى البدايةَ والنهايةَ للحياةِ إلى الأزَلْ

- [ ] شيئانِ فيكِ سيبقيانِ ويُبْقياني كي أقولَ عِبارتي:

"أنّي أحبُّكِ لمْ أزَلْ"

محمود حمود

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق