الجمعة، 24 فبراير 2017

أنا ارهابي . بقلم المبدع // أندرو فرج



أنا أرهابي

أنا هبقي أرهابي ومش هبقي كافر 
ولا هفضل بحب الناس هعافر 
لبلاد تدريب الأرهاب هسافر 
هتدرب علي القتل والدبح وهتك 
العرض والسبي وهكون سافر 
وهكون أرهابي ومش هبقي كافر

هتعلم أكفر وأرعب وأهجر 
وأولع وربنا هيكون ليا شاكر 
ما أنا هكون سفيره على الأرض 
وأدافع عنه ومش هبقي كافر
هبقي أرهابي ومين يقدر علي
عقابي 
هرجع بلادي أنسان مش عادي 
أطهرها من الكفار اللي لله أعادي 
هرجع سفير
أه هرجع لربنا سفير 
واللي يخالفنا هذبحه صغير وكبير

وهبيع بلدي وهملك دولار كتييييير
هشترى الفقير أه هشترى الفقير 
وهبقى الكبير السفير 
هعمل جيش ولحم معارضيني هيبقى 
قوتي
وأشرب الدم و الكل هيشترى سكوتى 
هبقي أنا الديك وأنفش ريشي 
وهقتل واسبي يارب كل اللي يعاديك 
ما أنا على الأرض هكون سفيرك 
واللي ضدي هقول عليه كافر

ههدم الهرم وأبو الهول وهكسر القطر 
وكمان المترو والتلفاز صنع الكافر
هقضي على الحضاره وهذبح شارب 
السيجاره 
أما جيشي سيجاره وحشيش وبرشام 
وحريم وتهليس واللي معايا في 
في كل شئ هيهيص 
هبقي أرهابي ومش هبقي كافر

هعيش أدم القديم هقتل الحضارة وهسبي 
الحريم ماهي مرات كافر 
هسيطر على العقول وهلغي التعليم 
وكل إللي مش عاجبني هيكون من التحريم 
واللي يعمله هيكون كافر 
وعمرى في يوم ما هكون غافر

يا من تظن أن الله لاعمالكم غافل 
هل الله ضعيف أن تأخذ حقه أو أن تخالف 
شرعه وهل لهذا يكون لك شاكر 
من أعطاك الحق أن تكون الوحيد ولله أن 
تكون حاكر 
وتقتل وتسبي وتهجر البرئ ومن أنت يا 
يا جاهل بالله لتصفه بالكافر 
لو تعتقد أن ما تشرعه من لا يسمعه فهو 
كافر
فأني أعلن بك وبأعمالك وتعاليمك فأنا 
كافر

ومن قال إن الله يسر بالدماء أو قتل 
قتل الأبرياء
أو يحتاج مجرم له علي الأرض يكون 
سفير 
حاشه لله هو صاحب الحب والغفران 
الوفير 
ويحتاج له من يمثله بالأرض يكون 
بالمحبة سفير 
وإنت بالقتل والحرق بالعريش لأبرياء 
التدبير
وتتهم كل من يعارضك بالتكفير 
فكيف أن تكون لله سفير

يالي لمصر تصدرون أرهابكم مصر أكبر 
من الجميع 
لا هي عراق ولا سوريا ولا ليبيا ولا يمن 
مصر أكبر منكم بكتير 
تقتل وتحرق في الصعيد لحد العريش 
فليموت كل مسيحي مسلم ولو دمانا 
سالت بحار 
نموت نحن وسيعيش وطنا شامخ وفكركم 
ينحر
وحتي لو هعيش بضلالكم كافر 
وبكرهكم وبأرهابكم أنا كافر

كلمات أندرو فرج 
24\2\2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق