الثلاثاء، 28 فبراير 2017

العيون . بقلم المبدع // فيصل عبد منصور المسعودي

العيون
--------
لا أعلم 
هل أنا مسحور
صدقاً 
لا أفقه شيئاً
ولا أقرأ
ما بين السطور
فتنتني صورة
لسيدة منيرة
العيون أذهلتني
ليس وسعها
ولا لونها
بل بما يدور بخلدها
صخب ضجيج
الله يكون بعونها
تهوى بكل الجوارح
هنيئاً لحبيبها
كائناً من يكون
لعله يكون زوجها
الحقيقة
أتمنى أن اكون
حبيباً
لتلك السيدة ذات
العيون
بقلمي
 فيصل عبد منصور المسعودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق