الاثنين، 27 فبراير 2017

الربع الخالي . بقلم المبدع // علاء الحلفي

الربع الخالي
حينما رأيتك وحدك
تمالكت نفسي...
من ان انظر إليك
وادور في دوامتك من جديد
كغصن يطفو على جدول ماء
كطير يرفرف بجناحيه
هائما بين الارض والسماء
ففي قلبي بقايا حنين
يدور كقافلة تروم واحة النسيان
حيث السكينة والصفاء
آه لو تعلمين...
كم الفت جراح الفراق
رغم مرارتها وعمقها
وكم اود البقاء
في ربعي الخالي هذا
وحيدا ...أنا وذكريات آخر لقاء
أحب سماع القصص كثيرا
مهما كانت نهاياتها
إلاقصتك... يامن كنت حبيبة العمر
فمازالت فصولها تكتب
 دون انتهاء
علاء الحلفي ... بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق