الاثنين، 27 فبراير 2017

تغيبُ . بقلم المبدع // خضر الفقهاء



تغيبُ
إذا رأت لَهَفي
 و ترقبُ صبوتي فيها
فكيف أنالُ رقَّتها
 بذات اللهّف أُلقيها
فأسرفُ في الهوى عنَتاً
 و تُسرِفُ في تجنّيها
أتوق لها فتعذرني
 بهذا اللطف أُغليها
فإن قَرُبتْ عَتتْ شغفاً
 فتعصفُ بي لياليها
أحنُّ و أحتسي وَلَـهاً
 أُجَنُّ لذِكرِ طاريها
عسى الرحمن يحرسها
 و يُنعِـمُها و يُغنيها
و يكفيني بها رَفَـقاً
 و بي فعساه يكفيها
-- خضر الفقهاء --

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق