الجمعة، 24 فبراير 2017

تلك أمنيه . بقلم المبدع // سامح ايليا

تلك أمنيه
سامح ايليا
وعتابا عليك أيها الدهر
 عتابا شديدا ،،، مني إليك
أألوم على ذاتي يا دهر ؟
 أم إن لومي وعتابي ،، عليك ؟
محراب الحياة يا زماني
 صار الأمل فيه ،، تحت قدميك
أأنحني لأقطف منه ؟؟؟؟؟
 حتى ولو ما بين أصبعيك ؟
أيها الدهر العنيد الذي ،،،،،
 تهوى من يقبل يديك :
لا تخال أبدا أبدا إنك
سوف تجعل رأسي
 تحت ناظريك
أو إنني لك سأنحني ٠٠٠٠٠٠٠
أو سيأتي يوما فيه
 سأقبل معصميك !!!!!!
أو تمر بخاطرك ومضة
إنك سوف تمسح دمعة
 من على وجنتاي بيديك
فشموخي أيها الدهر وعزتي
هما نبراسي ،،،، فهلا آتيك ؛؛؛
صدى صوتي من جراحاتي
 وآهاتي ، والتي هي منك ، إليك ؟؟؟
حنانيك أيها الدهر ،،، حنانيك
سامح ايليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق