الجمعة، 24 فبراير 2017

بحورالشِّعر وافرها جميلٌ . بقلم المبدعة // زكية ابو شاويش

بحورالشِّعر وافرها جميلٌ ___مفاعلتن مفاعلتن فعولن 
اللهو ______________البحر الوافر
إذاماالشَوقُ في الأحشاءِ آذا___وهذا الشِّعرُ بالأوزانِ لاذا
سلكتُ مع القوافي كُلَّ دربٍ___لوصلٍ إنَّهُ كانَ الرَّذاذا
وقافيةٍ سأطرُقُها جِهاراً ___ ولا أُخفي عن القُبحِ انتباذا
حنينٌ قد طرا للصَّعبِ قسراً___فلا تسأل بماذا أو لماذا؟!
وشعرٌ قد تلكَّأَ في طريقٍ___ فهلاَّ قال أرشدني,, أهذا؟!
حنينٌ للَّذي أبدى خضوعاً___ لِحِبٍّ قد شكا منه لهذا 
ويبرأُ من تَعفُّفِهِ وصمتٍ___ ويعطي العهدَ للأوفى التذاذا
ويكرِمُ من عصا في الحُبِّ دهراً___ويقطعُ عن أحبَّتِهِ البَذَاذَا=الفحش
ويُخفِي الوجد في صدرٍ لئلا ___يُسائلُهُ الحبيبُ قَضَى لماذا
وأشجانٌ تراءت في ظلامٍ___ وَنُورُ الهَدْيِ كان لها جِبَاذا
فلا سمعٌ لمن يُطري غِنَاءً ___مذيباً للقلوبِ.. تَرَى نَفَاذا
يبيتُ القلبُ مأسوراً بعشقٍ___فمن للقلبِ من سهمٍ أعاذا 
فنونٌ إن هوى فيها فؤادٌ___ فكيف خلاصُ مَنْ أدنى الشَّواذا؟!
جمالُ الصَّوت معشوقٌ بلحنٍ___متى كان الجمالُ له نَبَاذَا
وشيطانٌ أراد بِهِ ضَلالاً___ ومن يُخلِص يَجِد قلباً مُعاذا
صلاةٌ والسَّلامُ على رسولٍ___ فَسُنَّتُهُ لنا صَارت مَلَاذا
الإثنين 13 جماد أوَّل 1437 ه
22 فبراير 2016 م
زكيَّة أبو شاويش__أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق