الجمعة، 24 فبراير 2017

هل ما يحدث الآن في الشام .بقلم المبدع // .محمود عبد الخالق عطيه

هل ما يحدث الآن في الشام ( سوريا ) هو بداية الظهور للخلافة التي هي على منهاج النبوة والتي أخبر عنها المعصوم صلى الله عليه وسلم - تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون. ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. فتكون ما شاء الله أن تكون. ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها . ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون. ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها. ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون. ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة . ثم سكت..فالمراقب للأحداث في سوريا منذ بدايتها يجد أن بداية الثورة كانت المناداة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية .كغيرها من الثورات العربية .ولكن سرعان ماتغيرالهدف والاتجاه والغاية .بعدما أعمل القتل فيهم .وصار الناس يتساءلون = لماذا نقتل ؟ وهنا بدأ يتذكر أهل الشام تاريخهم وأنهم هم عقر دار الاسلام وتذكروا أنهم هم من ردوا الغزو التتري والغزوة الصليبية الأولى ومجموع الأحاديث النبوية فيهم .. وقوله صلى الله عليه وسلم - ان الله قد تكفل لي بالشام وأهلها - فتحول هدفهم الى رد الغزوة الصليبية الثانية ومعه الغزو الصهيوماسوني الأمريكي الروسي ..وهنا قد يتساءل البعض = كيف ستقوم الخلافة في الشام وهم محاطون بكل هذه الجحافل والجيوش الجرارة والأسلحة النووية وبكل القوى العظمى الباطشة في العالم ؟ الاجابة ببساطة = انه الايمان انها العقيدة ..وهل انتصر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حاصرته كل قوى الشرداخل المدينة الا بسلاح الايمان الفتاك ؟ هل تم القضاء على أقوى امبراطوريتين في العالم آنذاك ( الفارسية والرومانية ) الا بقوة العقيدة ؟ وهل انشئت عصبة الأمم والأمم المتحدة وكافة التجمعات الدولية اليهودية والمنظمات والأندية الماسونية والحركات الصهيونية والبناءون الأحرار وجماعة الكابالا وعبدة الشيطان وجميع المؤتمرات الدولية لتقسيم الدول العربية وووووو....الا لمواجهة أخطر سلاح وجد على الأرض ألا وهو سلاح الايمان ؟ هناك أنباء عن مباعيات للخلافة داخل سوريا .وكلنا يعلم أن أمريكا قد سحبت كافة جنودها من العراق وأفغانستان وتركت العملاء .لأنها تخاف أن تواجه أناس يحبون الموت ويحرصون عليه أكثر من حرص أمريكا على الحياة .وهذا هو حال كل المتآمرين ..اذن فسلاح الايمان بمعنى العمل لله لا لوطنية ولا لحزب ولا لقومية ولا لمصلحة دنيوية انما ابتغاء وجه الله ومرضاته مع الوعي .وهو الحاصل الآن في سوريا لكفيل بعودة دولة الخلافة وارهاب أعداء الله وأعدائنا .........محمود عبد الخالق عطيه المحامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق