الجمعة، 24 فبراير 2017

على وتيرة وجعك . بقلم المبدع // ناجي الجويني

بقلمي
ناجي الجويني الشاعر
*** على وتيرة وجعك ***
لا تلمني إن ضحكت و ..
لي دمعة تشقّ طريقها على الأرض...
لا تشر عليّ بالسعادة و أنت..
جريح...
لي ألم يسكنك.. ولي وجيعتك
كل مساء...
هذا الخواء و عين طفلٍ.. كان يحلم
كثيرا..
أطبقت جفنها و ودّعت كلّ المسافات
تركت الحلم يحتضر وحيد..
يد كتبت.. رسمت .. صفّقت.. عزفت..
ثمّ بُترتْ...
ثم ماذا أنتظرْ؟؟
تشيرُ الساعة إلى منتصف الضياع
و نواقيسُ النهايات بدأت بعد المغيب
الليل يخرج من وكره
يغمس مخالبه في خوفنا..
يسدل قتامته على المكان و.. يبتسمُ
نفوس دون ظلٍّ هائمة تبحث عن معانيها
تتلمّسُ الطريق والمسير طويل
نجادل الموت لهدنةٍ نطلبها..
لنستعيد بعضٌ من بعضنا
لنسقي بعض من الأمل المحتضر
لا تلمني إن بكيتُ لأجلكَ..
لأني على وتيرةِ وجعك ..
أحتضر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق