الثلاثاء، 28 فبراير 2017

يا حاجز الأصوات و الأبدان .بقلم المبدع // عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب -

يا حاجز الأصوات و الأبدان ..
يا مُبعداً ..
عن رِفقة الخِلاَّن ..
يا مُوجعاً مِنَّا الفؤاد شَتاتنا ..
قد طال فيك ..
العُمرُ و الأزمانِ ..
مهما عَلا للناظرين سياجنا ..
فَــ الروحُ ..
أشرعةً لُكُلِّ مكانِ ..
هذه السماء بها فَسيح فضاءنا ..
و الطير تسمو ..
لَيتها جُنحاني ..
و أنا الغريقُ في هواك مُتَيَّمآً ..
و العشقُ ..
عشقُ النفسِ للأوطان ..
اليوم تُبعدنا الريآح بعصفها .. 
و غدآً ستجمع ..
ماءنا الغُدرانِ ..
تحلو الحياة و كم يروق صفوها ..
تتتراقص ..
العشبات و السِمَّانِ ..
هذه الديار بنا سيعلو عِزَّها ..
و تزول ظلماءٌ ..
عن الجُدرانِ ..
و نتباهى بِــ سيفها و بِــ خَيلها ..
و تعمها ..
شمس الضُحى بأمانِ ..
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب -
A. Karim A. Kullab
28 / 2 /2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق