الثلاثاء، 28 فبراير 2017

ربما. بقلم المبدعة // ليالي سعيد

ربما
ربما يأتي ذلك اليوم
الذي لن تجد فيه دفء الحضن والحب
ربما تجد نفسك عاريا وسط الطريق
ربما تتمنى ان تراني طيفا عابرا
ربما تتمنى جنوني ولهفة شوقي
ربما تتمنى حناني وعنفواني
ربما تتمنى ثرثرتي وكثر اسئلتي
ربما تتمنى حتى صمتي وصدى انفاسي
ربما تتمنى لو استغليت كل لحظه معي
ربما تنهشك الذكريات ويمزقك الحنين
ربما تشتاق حتى قسوة كلامي
ربما تشتهي وصلا مني لثواني
ولكن
ربما وقتها لم يعد لك في القلب مكان
لم تعد عيناي ترغب برؤيتك من بين الانام
وقد صد قلبي عنك ولم يعد لك مكان
ربما احبني غيرك وقدرني وفاض بالاهتمام
وقتها قد تتمنى ولا تجدي الامنيات
كأن شيئا لم يكن وما كان
من يدري فلا شيء محال
وقلوبنا بين اصبعين من اصابع الرحمن
يقلبها كيف شاء فلا يستفيض بك الامان !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق