الجمعة، 24 فبراير 2017

مكتوب . بقلم المبدع // علاء الحلفي

مكتوب
تذوب وتذوب امنياتي
لحظة بلحظة...
مثل باقيات الامال في القلوب
كغيمات تحمل آخر قطرات الغيث
وبعض اغاني تكسرت الحانها
بعيدا بين السهوب
مثل حمرة الشمس
حين تمسح على وجوهنا
قبل ان تعلن رحيلها
عند الغروب...
وحده الليل يتجول هنا
فارسا عتيدا ينشر عباءته 
من الشمال حتى الجنوب
ومازالت تذوب ...
في حدقات العيون
ساعات الانتظار مثل شمع النذور
والعمر الذي يذوي
بين ازقة تلك الدروب
اتفتت بعيدا عنك
ولا ادري مالذي يخفيه لي الغد
وماهو المكتوب
علاء الحلفي...بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق