السبت، 24 فبراير 2018

ناشدت أنهار الحب . بقلم المبدع // أشرف هاشم عبد الصادق

ناشدت أنهار الحب
بقلم الشاعر //أشرف هاشم عبد الصادق
ناشدت أنهار الحب
أين الحب في زمنٍ
يتلاعب بضغوط الشهواتِ
لا يعرف ما المقدراتِ
تلاشت الانغام
لالا للخيال مكاناً
قلت أرني وجه الحبيب
وماؤه صاف بطيبٍٍٍٍٍٍٍٍ
كأنه عطر هوي اللهيب
داعبته مراراً وتكراراً
بابتسامة ضعيف الزيف
صبابة الحنين ماض ٍ
وأوتار تذوب في جرابٍ
من قال الناي صبابةً
قد رحلوا في الترابِ
والمغني رحل وغادره
حب الهوي للمحبوبِ
تعالوا نغوص بمشهدٍ
قديم لغنوة لعبد الحليم
ونفتكر ذكرى بمقعدٍ
ونلاحظ ما فيه نَهيم
عشعش البلبل في نغم ٍ
وتلاشت الانغام للقلوبِ
رسم المجنون في نجم ٍ
والسماء ابتسمت في ثبوتِ
من يحب طفل مدللًََ
و الليل معه قصيرُ
أين الحنايا بين الضلوع
وحنيننا يقترب من الغروب
والمشتاق انطفأت به الشموع
وضحايا القلوب في هروب
أراغب انا في زيفٍٍٍ
وأوصافه في حروف الامواتِ
لا ورود ولا أغصان للنغماتٍ
صاروا أوهانا للمجراتِ
مات الحب في ريفٍ
ونعومة من تحدثوا
فتحية لمن علمونا
حرفاً واذهلونا بالابتسامات
ناشدت أنهار الحب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

هناك تعليق واحد:

  1. تحية طيبة احبائي والقائمين والمشاركين في هذه المجلة الجميلة لكم مني ارق الاماني والتالق والابداع مع تحياتي

    ردحذف