السبت، 17 فبراير 2018

تُخبره ُ هوية ُ حاله ُ. بقلم المبدع // زعــــي أيـــــوب

*** // قصيدة ً تُخبره ُ هوية ُ حاله ُ //***
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
قصيدة ً تُخبره ُ هوية ُ حاله ُ
هي الأبيات ُ رسولا ً وكتابا 
القاه ُ باسما ً للناظر ان تبسم 
ومكتئبا ً ان قابلني اكتئابا 
فالحال ُ واحدة ٌ بيني وبينه ُ 
ان تألمت ُ مثلي أصاب َ 
وان حزنت ُ بانت دمعة ُ
خده ِ تنسكب ُ انسكابا 
وأحبه ُ ان كان مادحا ً
وأحبه ُ حتى وان أعابا 
غزالا ً جزائريا اسمه 
ماسة ٌ قد قلت ُ الصوابا 
سقاني من الثغر ِ رشفة ً 
سكرت ُ اذ ذُقت ُ اللُّعابا 
فأخذت ُ القُبلة َ عنوة ً 
جمال ُ الثغران أُخذ َ اغتصابا
واني كما الهوية ُ للناظر ِ 
فاليه ِ يرجع ُ مارأى انتسابا 
***// زعــــي أيـــــوب //***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق