الخميس، 15 فبراير 2018

أصعب إحساس ..بقلم المبدع // محفوظ البراموني

أصعب إحساس ..
بين ..
الممكن ..
و
المستحيل ..
أهدافنا ..
تبداء اولا ب الحلم ..
و الحلم وليد المشاعر ..
و المشاعر تنشاء الإحساس ..
و الإحساس ..
إما صعب عليل ..
أو سهلا جميل ..
أحلامنا دائما ..
تنقسم ل قسمين ..
الممكن ..
الواقع الذي له إحتمال ل تحقيقه ..
نرسم له هدف و دراسة و العمل ل تخطيطه ..
ف نعمل ب قدر الإمكان ل تنفيذه .
و محاولة إتخاذ ما يلزم نحو تحقيق الحلم ل نعيشه ..
المستحيل ..
ال لا واقع الذي له إحتمال القبول و الرفض ..
مهما ..
تخطط له ..
و عمل دراسة ..
و ترسم الهدف ف خيالك ..
ل إحتمال تحقيقه ..
تجد حائط صلب من الجرانيت ..
حائل أمامك ..
لا منفذ ل تفاديه ..
لا سبيل ل عبوره ..
لا طريق ل إختراقه ..
سد منيع ..
أغلق كل الإحتمالات ..
هذا الحائط ..
هو عدو الحلم ..
مكتوب عليه ..
( المستحيل )
هو عبارة عن ..
الظروف المحيطة بك ..
تجعلك عاجزا عن مجرد التفكير فيه ..
تجد النتائج النفسية ..
غير مرضية و دائما ف صراع مع الإحساس ..
يبداء الإحساس يشعر ..
ب وهن ..
ب ضعف ..
ب تجمد ..
ب سلب الإرادة ..
و يصبح ..
أصعب إحساس ..
قاتل كل الحواس ..
إن كتبت عنه ..
س أكتب كتابا و ليس مقالة ..
المختصر المفيد ..
* عندما تتنازع نبضات القلب ..
مع خيوط المشاعر ف تقطع الخيوط ..
و يشاهدهما العقل و النفس ف حسرة ..
* عندما يرغب إحدانا شيئا و واقعه ينهاه ..
لأن العاقبة لا تدري ما تكون ..
تتشتت الوجدان ..
* عندما تحتد المعركة ..
بين الحقيقة و الوهم ..
بين الواقع و الخيال ..
تكون صريعا ل خيالا جميلا ..
ويكون مجرد أوهام ..
* عندما تهب عليك رياح بركانية ساخنة حارقة ..
تفقد التوازان ف تكون فاقدا ل كل شئ ..
و فاقد الشئ لا يعطيه أحيانا ..
ف ترفض كل الأشياء ..
* عندما تريد الممكن ل أنه لك ..
و تريد المستحيل مع إنه بعيد عنك ..
ف يتصارع ال هذا مع ال ذاك ..
ف لا تجد نفسك سوى لك رغبة البكاء ..
و النفس و الجوارح تغوص ف العناء ..
أصعب إحساس يجعل النفس ..
تضحك ضحكات جنونية كلها من الشقاء ..
يمﻷها زخات من دموع منكسرات ..
هنا النفس تتمزق بين ..
الممكن و المستحيل ..
بين القريب و البعيد ..
تريد أن تكسر المسافات ل تحطيم المستحيل ..
فما تجد سوى أوهاما ليس لها سوى الحمل الثقيل ..
إنها المقاومة ..
إنها المصارعة ..
و ف الأخير تجد النفس ..
لازلت تفكر بين ..
الممكن و المستحيل ..
و يبقى ..
أصعب إحساس ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق