ما كان حبك غايتي ..إذ خلتَني
أشتاقُ لقياك ..غدا...متلهفه
قد كنت أنهرها العيون توددا
حتى أزيد بها الغرام تعففا
عيناك أسلمتا لحبي ،،مطلقا
و القلب ألجمه الغرور فأجحفا
ما نوع حبك ،،قل بربك دُلّني
عمن تملكه الغرام ..فزيَّفا
الحب ضرب من جنون سيدي
كن صوب ما ألقاه يوما منصفا
أهواك ،،ما كانت خطيئة أدمع
سالت ،و لا نبض أقرّ و أرهفا
لكن كفرت بمن يهيم و ينتهي
مثل الفتيل..أتته ريح فانطفا
نار الغرام ،،تؤجج الأوصال هل
نابتك نار ، أو تعناك الجفا
كن من تشاء ،،فلا ربيعك فاتني
و اصدح بكبرك ،،لن أذل و أرأفا
إني التي ما هام منها خافق
إلا برب ..ما لوعدٍ...أخلفا
إن تبت أهداني الجنان بأُكْلها
أو حُبتُ، غفّارٌ...أتاب و أنصفا
#سامية_بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق