السبت، 24 فبراير 2018

ماذا فعلت بي يا سيدة الملاح . بقلم المبدع // ادريس العمراني



ماذا فعلت بي يا سيدة الملاح
حبك شوق و حنين و اجتياح
انسل مني القلب و راح
لا النوم ينسيني و لا أنا مرتاح
طيفك يزورني كل مساء و صباح
ليت الوصول الى أرضك مستباح
لا يحتاج جوازا و لا تأشرة
اغتالني حبك و وسع الجراح
شوقي لأرض أنت فيها الدواء و الشغاء
هواك تعدى حدود الشكل و الانشاء
غابت البسمة و غابت الافراح
تنازعني فيك رغبات الشوق
يغزوني جنون الهيام و العشق
قريبة مني بين الحروف أراك
مدللة بين القوافي و الجمل
طيفك يزورني يخفف لوعة الأنين
لكنك يا شقيقة الروح بعيدة عني
بعد الأرض عن السماء
فقدت فيك عقلي فقدت كل الاشياء
و لم أفقد قلبا أنت فيه سيدة النساء
يا نسيم الليل بلغها تحيتي
بلغها أشواق مغترب راغب في اللقاء
بلغها أن ما أقاسيه بعض من هواها
ملكتها قلبي و لو اختار لم يعشق سواها
بلغها أنني لم أفقد بعد الرجاء
و أن الوفاء و الحب لا زالا على قيد الحياة
ادريس العمراني ( بقلمي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق