السبت، 14 يوليو 2018

ها أنت هنا . بقلم المبدع // محمد عبيد الواسطي


ها أنت هنا
مضيئة بما يبصره الناي
هكذا
مثل جسدي
الذي يرتب
الهم والوهم
وديجور يترقب
هذه أيامي
توغلوا معا
لا غمازة زهرة
ولا تلك اللحظة الأبهى.. تقترب
فلم يعد
وجهنا المشبوه صلصالا
ولم تعد
رائحة البساتين توابلا
تعالي..
بأنفاسك والعرق
.
.
إعزفي
مرارا
بل أبدا..
آخر الألحان نحن
وآخر براهين النهاية
من جفون
من بخور
من جنون الضحايا
من ملاك
من هلاك
أعزفي
ذات السلالة
ذات المصير
ولا تتململي من الليل الطويل
المسرح
والستلرة
الأسرة
والجدران
والمجهول
جميعنا ندور..
ندور
.......... محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق