الأحد، 22 يوليو 2018

ثنائية قصيدتي أنا البحر. بقلم المبدع // د // عقيل علاء الدين درويش


ثنائية قصيدتي أنا البحر

*** أنا المفتون ***

العشق 
ماء السعادة 
يروم بجمال عينيها
بريقه سحر الشوق
نجمة الشرق
حبيبتي
يشع و يسطع 
دمع فرح متجمع
رؤياه
يروي الشغاف
قد جف شوقا لها

أنا المفتون 
وسحر جمال العربية
يعذبني 
ما تبخر أملي باللقاء 
يوماً
إلا ليختبئ دون جفونها 
يرسم طيف إشتياقي 
حين تغفو 
ندى الصباح على رموشها 
حين تصحو
إشراقة عاشقة 
ضياء عاشق 
هو العشق هذا سحره 
يجمع الشمس و القمر 
بكوكب واحد

حبيبتي
مشتاق لعينيك
هائما بمحياك
سبحانه ربي 
خلقني لأهواك
لا ذنب لي 
إن تاه العقل ولهاً
والعين تبتهل له لتراك

حبيبتي 
أديم حياتي 
ديمومة عمري
خمرة الحب 
نبيذه المعتق 
يختال مخمورا 
منتشيا بشراييني 
يدور و يدور 
يعتلي الوتين 
يترنم بهيامه 
ويتتدفق غرامه السرمدي 
لا يتوقف 
فالحياة من دورانه

حبييتي 
أنفاس أروع العطور 
خلاص رحيق الزهور 
تتنفسها مسامات الجسد
والصدر
شهيقه ياسمينها 
زفيره جوريها
فاريج خمائلها 
عبق حولي 
حيثما سار أسير

حبيبتي 
يا وعدي المكلوم 
يا عهدي المظلوم 
يا سطوة الهجر 
يا قسوة الدهر
فراق المتيم 
لا يحتمله الصبر 
لا حياة له 
إن طعن عشقه 
و وفائه بالغدر 
في أردئ عصور 
القهر

د.عقيل علاء الدين درويش

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لحية‏ و‏نص‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق