الاثنين، 16 يوليو 2018

و كأنَّ رُوحه .. وشااحٌ يَلفني ..بقلم المبدع // عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب


و كأنَّ رُوحه .. وشااحٌ يَلفني ..
لا يرااهُ نااظري
هُوَ مَعِي

و كأنَّ يدااه .. في يَدِي ..
و كأنَّهُ همسٌ
على مَسمعي

يَغيبُ قَدْراً .. فأديرُ ظَهراً ..
و كَأنَّها الوُجوه
قَدَراً تَلتقي

هو العبيرُ .. لا يُرَى ..
وما الصدر
عَنه يَغتني

هو النورُ .. متى أتى ..
الكون
بكل لونٍ ينجلي

هو المااءُ .. هو النَّدى ..
فِي حَرِّ صَيفي
أرتوي

و كَأنَّهُ حُلُمٌ .. يُحاصرُ لَحظتي ..
أحيااهُ
و لا تُدركهُ صَحوتي

و كأنَّني .. لهُ هُوَ مَعااه ..
و كَأنَّهُ
لي هُوَ مَعِي

عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب_
A. Karim A. Kullab
16/7/2012

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏زهرة‏‏، و‏‏خاتم‏، و‏نبات‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق