جدائلُ الروح
الشاعر / إبراهيم فاضل
=======================================
يا مَنْ بثَّ العطرَ بروحي
أُلقي برأسي على كتفيكِ
وأمُدَّ البصرَ عبرَ آفاقِ البحر
يُنبتُ حبُكِ
ويلمعُ ثغَركِ
وعَبْر جذورك
أحملُ ضعفي
وأُدثرُ رأسي
لا أشعرُ بأحدٍ من حولي
عند سماعي نبأَ غيابك
لعلَّ الوجعَ يُعرقلُ قفزاتِ صراخي
لا أملكُ أنْ أقبلَ شيئاً
أو أملكُ أيَّ خيارٍ للرفض
أتذوقُ ما بقي من كلِّ مرارةٍ بقيتْ في عُمقِ الحلق
وجعٌ لا يُفهَم
التفَ بجسدي الناحل
تذبلُ بتلاتُ الإقبالِ على الدُنيا
في نفقِ التيه
على أيِّ وسادةٍ أضعُ رأسي
ومنابعُ ألمي على صدري
أُجاهِدُ نفسي من وخزاتِ الحُزن
لا أعرفُ كيف لا أكونُ بمدارِك
وتحت جناحك
وبعمق القلب
يخرجُ صمتي من رَحِمِ الظُلمة
وجدائلُ روحكِ تطوقني
فيفورُ البحر
وأُحررُ صوتي ساعاتِ العُسر
أترجلُ وسطَ غيطانِ القمح
وعند حدودك
جراحاتُ الماضي تحملني إلى شاطئيكِ
أسمعُ صوتي يناديكِ
فوق جيادِ الحُلم
فأُلقي بروحي بين ذراعيكِ
=======================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
قصيدة النثر
=======================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق