(ألا منهم ذآك الوطن)
أمة تسير بمفردها الف عام
مالقيت يومآ ترحيب من أحد
محيطها يمكث فيه السلآم
وعلي مشارفها سيد و أسد
هي دولتي التي تسكنني
هي البيت الذي يحميني
هي التي إن أخطأت تعآقبني
وهي من بالحنان يرويني
هي الموطن والوطن
والبيت أنت والسكن
هي من عليا تؤتمن
وهي من تصحبني ف المحن
تهديني السلآم كي أحيا به
في زمان الخير فيه إنعدم
كم من بيت سقط ولم نشعر به
وهل بعد الموت يفيد الندم
هي دولتي التي أحفظها بداخلي
وطن ولد من عدم
لآ شئ يصف حبي لها
نعم هي دولة القيم
بنيتها بأخلآقي وصنعتها بفكري
لأن تفكيري رآقي يليق بإسمي
رسمتها بالخيال لتعيش
لأنها إن تحققت فتلك نهآيتي
تلك دولتي تلك أمتي تلك عالمي
تلك بيتي ومدينتي
فيها سلآمي فيها إسلآمي
فيها تمكث فرحتي
فيها عقابي فيها حيائي فيها رجائي فيها ديني ودنيتي
محمد شفيق مرعي
22/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق