هذا قراري
======
عندما شاهدتك
خفق الفؤاد بهواك
تجلى جمالك أمامي
قلم أعد أرى في الكون سواك
غدى من الزمان زمان
لم أكتب شعرا
لا في حل ولا بترحال
أستفيق على فجر الصباح
أجد نفسي في مكان غير مكاني
يشدني الحنين
الى دار الغوالي
كيف الوصول اليها
والكل جفاني
وأنا بالأمس القريب
كان في حضرتها مقامي
============
هل لي أن أكمل قولي
هيا أرقصي معي
وبخصرك الجميل تمايلي
بدون كأس أهذي
كيف لا وجمالك سحرني
لا تخبري عني
ما يصدر من قول مني
الا ما تدركي ما يكون
لا بأس أن تحاكي وسادتك
واليها تصرين
حين تنامين
ليزور طيفي أحلامك
ومعي في الغرام تهيمين
على نسائم نفسك العليل ستعودين
وستجديني حاضرا بين أحضانك
أكتب ما كنت تقولين
اني أدرك ما تريدين
هكذا أخبرتني عينيك
عندما تحضرين
طبعك الصدق
وأنا على يقين
انك لا تكذبين
===========
لا تنظر الي بهذه الطريقة
لقد اخترقت ارادة قلبي
تعال ألي فأنا في انتظارك
لأنام تحت رموش ظلالك
فكل الرجال في هذه المدينة
مدمنين في جمالي
لقد أقلقت راحتي ان لم تأتي
سأكون ذبيحتك الليلة
يا من كنت قدري
=================
بقلمي الأديب د. رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق