الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

قفي أمامي و إليَّ بعينيكِ انظري . بقلم المبدع // عمار اسماعيل

قفي أمامي و إليَّ بعينيكِ انظري 
و اسرحي صمتاً و بالفكرِ سافري
و اتركيني خلفَ أنفاسكِ أرحلُ بلا
خجلٍ اترُكي الحبَّ سيِّدي و آمِري
هي الأقدارُ شاءتكِ مع الأيامِ بأَنْ
تكوني هنا بقُربي و أمامَ ناظِري
ما أحلاها من صدفةٍ الآنَ جمَعَتنا و
لَمْ تكُن بالحُسبانِ لَمْ تَخطُرْ بخاطِري
و لا بخيالي يوماً رسمتُها لوحةً و
لا كتبتُ عنها كلماتٍ بسطورِ دفاتري
أَنْ ألتقيكِ و الشمسُ ترسلُ وهجَها
على الأرضِ بصيفٍ فيهِ كلَّ بشائِري
ما أحلاه صيفاً يهدِني ببدءِ مشوارِه
ملاكاً يمحُو ماضيَّ و يرسمُ حاضرِي
يكتبُ حروفاً عطرُ معانيها يدخلُ إليَّ
و نسائمَ أطلبُها بعمرٍ زائلٍ آهِ عابِري
عمرٌ كنتُ أحياهُ بلا حلمٍ بلا أملٍ كنتُ
تائهاً مبحراً خلفَ أوهامي مسافِري
أكتبُ ذكرياتِ عاشقٍ أبداً ما عشتُها
كنتُ أطمحُ لو أحياها بزماني الغابِري
لَكن لِكَونيَ الآنَ وصلتِ و قلبي دخلتِ
دعيني أحياكِ حباً أحياهُ كأيِّ مغامِري
عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق