الأحد، 26 نوفمبر 2017

ححكيلكم الحكايه من البدايه للنهايه . بقلم المبدع // محمدعبدالرحيم

ححكيلكم الحكايه من البدايه للنهايه
كان البطل بتاعنا غاوى فتايه
فى الحسن والجمال ايه
وفى الادب والاخلاق والطيبه حكايه
وبطلنا كان على قد حاله وعايش على حد الكفايه
وكان بيشقى على اخواته وامه ويشتغل فى الجبلايه
وبطلنا لما شافها حبها والقلب ليه قرايه
القصد اتجوزت افندى من المدن دكتور عكس الروايه
يقوم بطلنا يولع فى الكتب والروايه يحطها فى الدفايه
دفايه فقارة كده موقد ونار وحطب وليها من الجوانب زوايه
خدله يومين حزين ومهموم لكن استسلم للواقع فى النهايه
وقعد مع نفسه يفكر ايه الفرق بينه وبين الحريم الشكايه
ومن ساعتها قفل قلبه وحط خطة بالعقل وقال ديه البدايه
لازم لحلمى اسعى وارمى ورا ضهرى كل شى الا الغايه
والغايه انى اكون ضمن مجتمع الصفوة وليا حظايه
وليا فى البلد سلطه ومال ونفوذ وابقى صاحب الروايه
ولان غايته غنى وفلوس لقيهم لكن اتنسى من الحكايه
واتصدر الى بعلمه مل الكون هدايه
نفس الشخص ونفس الاحداث لكن الغايه هى البدايه والنهايه
خلى غايتكم ساميه وتناطح الجبال وتكونوا ماسكين للرايه
رايه العلم والعمل وباخلاص لربكم تنهوا اجمل حكايه
#ابواويس_محمدعبدالرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق