الاثنين، 27 نوفمبر 2017

عذرا سيدتى . بقلم المبدع // على عبدالباقى

عذرا سيدتى 
طفح بنا الكيل
وفاضت الأنفاس
والأرواح 
وتلاعبت بنا الدنيا
بين أهواء وأقداح
فلانديم ينادمنى الكأس
ولا الأقداح
ولاحبيب يداوي الجراح
وصرت كمجنون ليلى
صرت أسكن الباديه وحيداً
لاأرى إنسان غير الأشباح
أتنفس رمل الصحراء
أتلحف سحب السماء
صرت مزارا لعشاق ليلى
فماذا تنوين أن تفعلى
بعد كل هذا العشق
الممزوج بالجنون
وهذا الحرمان
وهذا الجفاء
صدقينى صرت
أنا العناء
أنا التشرد
صرت بلا معنى
بلا عنوان
أنا المجهول
إنسان نكره
تائه حيران
مكبل الروح
عذار سيدتى
طفح بنا الكيل
وفاضت الروح
فإلى متى أشتاق
وإلى متى نهرب
وإين يكون منك المهرب
وإلى متى
سيمضى بنا العمر
بدونك
مابين واقع الحال
وبين المحال
وبين الإحساس
واللإحساس
وبين الأنين
والحنين
فعذرا سيدتى
فاض بنا الكيل
على عبدالباقى ٢٧نوفمبر٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق