الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

العلاقات الإجتماعية ..بقلم المبدع // محفوظ البراموني :

العلاقات الإجتماعية ..
تعددت لها المفاهيم ..
و كثرت لها الصفات ..
كلها طيبة ..
تجعل البشرية ف أطيب حال ..
يتخللها كل شيء إنساني راقي ..
تسود المحبة بين القلوب ..
التعاون بينهم ب طمأنينة ..
الإحترام المتبادل ب المعاملة الحسنة ..
أحيانا العلاقات يحدث بها خلل ..
و من هنا تبداء الكوارث ..
هذا وارد بين البشر ..
كل العلاقات يتخللها إضطرابات ..
ف إذا إنتهت العلاقات ..
علينا أن نتعلم ..
أن يكون الرحيل ب رقي ..
ل يكن ذهابا ب طيب الذكر ..
لا يكن ذهابا ب وقاحة ..
العلاقات دائما ..
لها روعتها بين البشر ..
فقط إذا كانت ..
المحبة و الود و المودة بينهم ..
دون أي شكل مصطنع ..
أن تكون ..
صادقة و رافقة دون مقابل ..
ان تكون ..
اليد التي تمسح الاحزان من القلوب ..
دون هدف أو شروط و مصالح ..
اللطف بين الناس و الرحمة ف القلوب ..
هى روعات و خيرات العلاقات ..
ع الإنسان أن يعلن لمن حوله ..
إنه يملك ..
نفسا ساميا ..
روحا ناقيا ..
مصاحبا ل قلب نابض و عاقل ناضج ..
إذا تعاونوا البشر و أعلنوا جميعا النوايا الحسنة ..
س يتم توطيد كل العلاقات الإنسانية ...
س تكون المعاملات ب كل صدق ..
لا يتخللها أي علاقة مقنعة ب دون رفق ..
العلاقات الإجتماعية ..
ليس لها حدود ..
هي ع كل المستويات بين البشر ..
لا يتخللها سدود ..
مفتوحة و لكن لكي تستمر لها شروط ..
لا يكون ف أساسها خداع محطوط ..
لا يكون ف صفحاتها شر مخطوط ..
ف ..
تنتشر بينهم التوعية ..
و ..
الإرشاد الجميل ..
و التنقية ..
من التلوث العليل ..
جميل ..
أن ترشد لمن يسألك ..
ما هو ف حاجة إليه..
الأجمل ..
أن ترشد من لا يسألك ..
و أن تعرف حاجته..
حتى تطمئن القلوب ..
و تكون الكراهية ف البند المشطوب ..
علينا أن نعلم ..
أن العلاقات رائعة ..
أحيانا ..
تكون حزينه ..
ب الرحيل ..
ف إن رحلنا ..
تركنا بصمتنا و ذكرى لا تموت ..
دائما و أبدا لها همس صوت ..
ليس مكبوت ..
ايها الإنسان ..
عليك أن تكون دافئ ..
يد تمتد ب الود ..
لا تنتظر متى ينتهي هذا المد ..
إذا تعاملت ..
ب مبداء المصالح ..
س تكون من البشر الطالح ..
و إذا أخلصت نيتك كنت الصالح ..
و إذا غادرت مكانتك كنت الفالح ..
هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق