الأحد، 28 مايو 2017

الى ...... التي لم تفطم عنا الحنان . بقلم المبدع // علي المالكي

الى ...... التي لم تفطم عنا الحنان
توفيت أمي ....مني لها السلام
وتركت القلوب مليئة بالاحزان
كانها الصبح .....وفي الليل كبدر التمام
بنون تنوح عليها وزوج واطفال وجيران
على تلك التي في الليل لها قيام
وتعطر ثيابها بالزعفران
أيعقل وهي في حضرت الامام ؟؟
من جسدها تاكل الديدان
لماذا يا حبيبتي هذا الهجران ؟
مري علينا طيفا في الاحلام
نحن العطشى وأنت الشطان
هكذا بالبعد يسقى حال الايتام
وتتركي ابانا حيران
ما كان هذا في الحسبان
ومنك ما تعودنا هذا الفطام
أماه ....نادي علينا في اي مكان
ونحن ناتي اليك حفاة الاقدام
اما تشتاقين لزيارة الحسين الظمأن
وتنوحين عليه كنوح الحمام
وفي المسير كم نذرتي روحك قربان
ارجوك ....مري عينا طيفا في الاحلام
أشتاق اليك حتى ذاك الركن من الجدران
ما ذا نقول ؟؟لمن نشتكي ؟؟وما فعلت الايام
تعالي ....وانظري ما حل بنا من الحزن الوان
اليس الله وصى يصلة الارحام ؟؟
لماذا هذا البعد والهجران ؟؟
أتوسل اليك :خذني بحق خير الانام
فالاخوان ما عادوا أخوان
والزمان ما عاد زمان
والمكر قد ظهر وبان
نامي قريرة العين في وادي السلام
هنيئا لك الامن و الامان
المقصر بحق امه 
علي المالكي 
25/5/2017
بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق