الأربعاء، 31 مايو 2017

رماد السنين . بقلم المبدع // د // احمد بياض

رماد السنين
للريح
غطاء المواسم;
للجسور

دمعة الوصول;
ويعود الشتاء!........
حاملا
غربة الماضي‚
حاملا
أنين الدعاء‚
حاملا شرفة الماء..........
حاملا
الحلم البعيد:
مطرا
على هامش الأرصفة
وجرح وليد..........
و أقف
ببابك
على عكاز شوقي;
أشيّد حضنا
لصدى التراب
وجفنا
للرماد..........
من
أنا
حين يداعب الغيث
نجمة الأقصى
و يكسو
أرجوان النحيب?!
بلون الشمس
تخذلني الطريق;
وأعانق
سذاجة الفضاء;
ويكسّر الريح
سعف النخيل............
كان أبي
يدثر
دمعة الحقول
حين
لا تمطر;
ويمدح شتاء السنين٠
وعلى ريش الأغصان
يتسوّل عبق الغيم...........
وكنت
أهوى النشيد البعيد
الذي يحمل
إرهاص حلمي
وعجاف السنين٠
وأعود إلى جبّي
حين تتماسك
أوردة الظمأ
ويعانق هدير الماء
كوخ صمتي........
 ذ أحمد بياض/ المغرب/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق