الاثنين، 29 مايو 2017

قضيتي . بقلم المبدع // عبيد رياض محمد

قضيتي
قضيتي ما زالت مهملة
 في طرقات الزّمان مهلهلة
قادتي ظنوا أنّي راحلة
 تاركة الأهل و العائلة
لم يدركوا أنّي مقاتلة
 وشمسي لا تلقّب بالآفلة
حينها تخضر أرضي القاحلة
 و يزهو القمح في سنابله
دمائي على الأرض سائله
كأنها في شرعهم محلّله
أقصايّ أُقفلت ساحاته و مآذنه
 و زيتوني قُطعت أواصله
أقسمت بالله أن أظل مناضله
 فمن يصل لمعصمي ويكبله
كم من جائرٍ أتاني فرحاً
 وأضحت أسياده تحت المقصله
عبيد رياض محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق