الخميس، 29 ديسمبر 2016

الليل وأنا . بقلم المبدع // رشدى مصطفى الأسوانى

الليل وأنا
تبدأ فصول اعترافاتى للبحث عن ذاتى التائه
فهل ياترى
استطيع اهداء احرفى
افتقدتك بكل ضجيج العالم
افتقدتك وكأنك الوحيدة فى كونى
ابحر فى مسائى معك
الملم ذاتى فى سماء عشقى
اذوب شوقا حينما تفوح منه نفحات الشوق
ويوقظ فينا الذكريات
وما اعذبه حين يداعبنا بهمساته
وينخر فينا الحنين
فتقترب القلوب الصامته وتصرخ من الالم
ويأتى الحنين زائرا يحمل الأهات
فتداوينا بضع همسات حانيه
ونحن على شرفات الزمن وحضرة المساء
ففى حضرة المساء تصمت الكلمات
وتولد من رحم اللحظه اروع النغمات
فكم انت ساحر ايها المساء
من خواطرى
رشدى مصطفى الأسوانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق