الخميس، 29 ديسمبر 2016

دام الله زهر فؤاد صبٍّ . بقلم المبدع // خضر الفقهاء



أدام الله زهر فؤاد صبٍّ
 وَفِيِّ الرّوح - يمنحني دلالا
و يهذي بي بنومٍ أو بصحوٍ
و إن ألمحتُ - قالَ - هَلا 
تعـــــالَ  ،،،،،
فَأشربني النبيـذ بكأس وصلٍ
بـه لِــشفــاه حُمّــانا  مَجــالا
و أغرقني بآهاتٍ عِذابٍ
 و أسرف يمنح العاني زلالا
فلا تحريمُ في وطن إشتياقي
 حَـلالٌ صائغٌ أنشى حَلالا
فكيفَ لنـا بعُمرَيْنا خُمولاَ
 إذا ما ساد - أوسعني إحتلالا
رعاه الله مَولىً لي - فإنّي
 أتوق العمر أمنحه الوصالَ
فَأقوى حين في ضلعي حنينٌ
 و أرنو أنْ يباريني إشتغالا
كلانا ملهمٌ و وَلُوهُ روحٍ
 فتنسجنا أمانينا جمـالا
بهذا الحال رفقتنا ليالٍ
 نهيم بها و نوسعها إشتعالا
إذا ما شاء بي وصلاً فإني
 لأكـذِبُهُ إذا ما قلتُ - لا لا ،،،
،،،، خضر الفقهاء ،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق