الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

في مقر النهوض . بقلم المبدع // محمد عبيد الواسطي

في مقر النهوض
مرة مدة طويلة وهناك من يتوهم أنه واقف بالجانب المبتسم.. أتنفس أساطير الصبر, ذات الطين, ذات الشمس, والرواق الذي بيني وبين حناجرهم يتسع, أتظلل بصفحات لا تدير وجهها وعلى خديها مأدبة بما أثمرته المواسم والمسافات.. لا أكتفي بالصمت مضطرا أواصل التلويح الى آخر المساءات, القلق كطابع بين الظنون أينا المخطيء ومن المصيب, ملتصق بالعام القادم لكنى لا أظنه متلعثما كما يتمنون..
أطلقت الخنادق نوافذها
وسيبلغ طَّرَّادُها أعتاب الزهور
يعيدها الى نداها ويحتفي
أتذكر مسبقا أن النهايات التي حركتها الدماء الى يقينها الدافيء, يلمح فيها صدى الأجداد, أتذكر وجه ألفتنا نقش من ضياء الشمس على سطح القمر كعبارة عدنا لكي نبقى..
أتذكر رئات أتعبها دخان البارود تزفرمثل نسيم جعل الربيع يخجل من إبائها..
أتذكر عرفانها للدماء الزكية كانت البلاد في حداد تتطاير دموعها شموخا وصلاة.
....... محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق