السبت، 18 أغسطس 2018

سجال المفكرالشاعر محمد الريحاني والأديبة الروائية الشاعرة الأنيقة رندلى منصور

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏زهرة‏ و‏نبات‏‏‏‏

سلام واحترام للاحبة ......شكرا على الاضافة
استهل نشاطي معكم وانا الجديد هنا بعمل مشترك مع صديقتي العزيزة الاستاذة الاديبة والشاعرة الروائية رندلى منصور 
سجال المفكرالشاعر محمد الريحاني والأديبة الروائية الشاعرة الأنيقة رندلى منصور
..................
زبرجد على الحريرْ
بين عمق الجبّ وقضبان السّجن
مكث القلب في هواه يستشيرْ
ماض بين عسر ويسر
ألا للشّوق حكم وانتظارْ
ألا للعشق مقام الرّشد
ألا للهوى وقع على الأقدار وتأثيرْ
كذب من قال سفاهة
أنّ عمرالحبّ حبله قصيرْ؟ 
كتبت يد الحكيم قصّة
قرأها بشغف خفقان 
كلّ قلب مستنيرْ 
فنعم الكاتب وما كتب .....
ونعم الأسْر...... والأسيرْ 
منبّهات الشّوق في وجل
وبلا خجل تتهادى وتختال
كصرير النّفس من شفاه الأثيرْ 
على راحة كفّي..... يسري 
صدى عشق بلا ضجيج
هائل النّغم، شدوا، مثيرْ 
رطب نعومة كالحريرْ.
أقفلت كتاب الذّكريات
إنّ قلبي قد مال لما هو آت
وما هو آت حبّ عرمرم
بكلي وكلّ بعضي جارف
كتدفّق ماء النّهر.....
على الضّفاف يسري ....كالخريرْ
حبيبتي أيا صمت جنوني.....
أنتِ يا مالكة كلّي وشؤوني
أنتِ أيا قمري وبدري المنيرْ
سأبوح لك بالحرف 
بوحًا.....
وبدمعة من حافة الطّرف
فرحًا......
وبالهمس الخفيّ
سأهمس لقلبك همسًا 
وأشيرْ....
أنتِ أيا هبة ربّي الكريم
ربّي المحبوب للقلوب الحليم
هو الجليل الجميل
هو الدّليل في القرب 
القدير هو ربّي
وهو اللطيف الخبيرْ
حبيبتي أنتِ .....سأحبّك
سأحبّك حبّا من المستحيل
مفقود في الواقع وخلف الخيال
حبّ، به القلوب تطيرْ
حبّ، سينغمس في طهر البراءة
خال من شوب الإساءة
ولن يلوّثه حبّ الأنا
يا أنتنا .....
بل كتربة نقيّة معطاءة
حبّ عظيم القدر......
كبير...كبير وكبيرْ
حبّ عبقريّ....
لحن فنّ شجيّ.....
حكيم عند الضّيق
كنصح صديق رفيق
يحسن التّدبيرْ
حبّ ناعم .....صارم
كتعنّت قلب طفل مشاغب
يتسلّق العلا...... وهو صغيرْ
وأشواقاه أيا عشقي الجنونيّ
متى يتجلّى البدر البهيّ
سأفقد صبري ....وصبري حديد
أنتِ أيا حبّي الجديد الفريد ....
زيديني عشقا زيديني شوقا
زيديني شربا يفنيني ذوقا
لعلّ قلبي من صدري يطيرْ
أسقني كؤوس هواك 
بحقّ من سوّاك
في هلاك أنا ....
حبيبتي لولاك لولاك
أحبّك يا أنتنا....
أحبّك اليوم وبعد الفنا
أحبّك بلا ملاحظات 
ولا تعلّات ولا حسابات 
حبّ عفويّ بلا قياس ولا تفكيرْ
أيا عاصفة وَلَهٍ 
منقطع النّظيرْ.....
أيا زبرجد درّيّ
مستلق على الحريرْ
..............ريحانياتْ 
............
أحلم بأن أتأبط شوقي
وأركض، أركض، أركض...
حتّى أصل إليك
سأهديك أشواقي
ولهيب ذراعيّ
لتُهدِيَني عناق عينيك
وأسجد عندها على ركبتيك
وأطلق العنان ليديك
وأُشهدَ زهور البراري 
وكلّ فراش يحوم، لبّيك
سأُشهدُ السّماء بسّكانها
وكلّ طير سارح بأفنانها
لتُقسِمَ الجبال بعبير عِناقنا
وتُهلّلُ الأشجار لنبض قلبينا
وتفوح روحينا بهمس عشقنا
وترتِّل العصور لحن جنوننا
يا مليك الحبّ وملاكه، يا أنتنا!
....................رندليات
...................
أتتّسع البحور وكؤوس الخمر تدور
وقلبي المتيّم يعشق الإبحارْ
متى يا حبيبي على البين نثور
وجرم البعد قاس....كشمس ما عتّبت الدّارْ
أحلم كالمبشّرات
رؤية منام لفتاتي
اكتسح الشّوق قلبها
باح اللسان بلطفها
أتراني ياحبيبي .....سأنهارْ؟
ام مناجات عند الأسحارْ
أم شهرزاد في عنفوان كيدها
تراود بكبريائها عطف الأمير شهريارْ
أهي آيات ليل محكمات 
أم تأويل متشابهات ترنو الإنفجارْ؟
أم مشتهيات رندلات عَبِقات
حلم اشتياق كمشتهيات الصّبايا الأبكارْ؟
والحال صبح صبوح أيا مولاتي
وعيون النّهار إبصار بلا أشفارْ
رويدك أيا حبّي.....
هو عندك مفتاح قلبي ، 
في قبضة يدك....
مُلك أنا لك...........وقصوري
أنتنا يا كلّ كلّي......يا عروس الدّيارْ
تعالي إليّ أيا حبّي، تعالي للعناقْ....
تعالي وارتشفي رشفات 
لهفة تعصرها الأشواقْ
فأنا استثناء ....أيا حوّاء
بين بينين ولا فراغ ولا خواء
فلا عندي سندات لجنّة نعيم 
بل جنّتي غرسها في العشق 
موائد مأدبات من أروع الأسرارْ 
حصادها مناجاة اشتياق
أنهارها من دمي ....الرّقراق
ودمع لهفات على الخدود إعصارْ 
ولا عذاب برد ولا زمهريرا 
ولا لفح قارص عذوبة من شفاه النّارْ.
سلي بلقيس عن لهفة سليمان
عن هدهد أوقعها في الإفتتان
هوت كقذيفة مهرولة يدفعها الحنان
على أجنحة الإشتياق تسري....
والقلب يعتصر وجده في ذوبان
أتترك الملكة عرشها ؟
وجاه الحكم غطاء فرشها
أمجنونة هي ولا تخشى العارْ؟
لتسجد على أعتاب الإشتياق
لعظمة الحبّ....
خضوعا لسلطان الهوى الجبّارْ
سلي المهووسة بلقيس عن دواوين 
خطّها بمداد حرف الإحتراق
ذاك الشّاعر المتيّم المشتاق
سلِي بلقيس عن جنون شطحات 
تلبّس بها حرف العاشق نزارْ
تعالي أيا حياتي ...
إنّي صائم في اعتصام 
تعالي برغيف عشق قبل الغروب .....
وبكأس ودّ عند الإفطارْ
تعالي بالحبّ ولنحتفل بالانتصارْ
واتركي الدّعاء هناك....
انّي كتبت لصبحنا بحرف الوداد
أبياتا لقصيدي .....وللورد تراتيل أشعارْ
وقبل الغروب نظّمت للذّكريات 
نشيد الهوى ........نغمات أذكارْ
فحضنك السّخيّ يا حبيبة قلبي 
بساط سجّادي.....
ورحابة صدرك 
فسحة محرابي ......
ورضاب الشّفاه
طهارة من الذّنوب .....
فحيّي أيا حبْ على جنون العشّاق
واعزف أيا طرب أنغامك ليوم التّلاقي
مجون...... ولتفنى الأكوان في الإندثارْ
جنون .......ولسوف تنتعش عقارب الأعمارْ 
فنون........ولترقص الفراخ والأطيارْ 
على خدود الشّوق ....وكواعب الأزهارْ
.............................ريحانيات
ذات مساء،
وأنا أستعدّ لطقوس البكاء،
أفلتت منّي هامتي 
وصرتُ أبحث في كلّ الأرجاء،
ونسيتُ أن أنظر إلى السّماء،
رغم أني أدرك ما بها من كبرياء،
لكنّني ذات صمتٍ
نسيت أنّها طلّقت البكاء
وذهبت في البحث حتّى الصلاة
وحين وصلت إليك
علمت أن الإيمان لا يملك طقوسًا
كلّ ما يحتاج إليه أن يعشق بسخاء!
..........رنداليات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق