بقلم الشاعرالمفكرالتونسي محمد الريحاني
*بلا حرف ....ليهْ *
.......
والضّحى هوى وضياء
والليل إذا سجى عشق ورداء
والفجرقسم من فضل الشّوق عطاء
والكلّ يعلم يقينا ....ماله وما عليهْ
......
ذبحنا بدم بارد روح أمّتنا
وتركنا فحش النّفس والكبش ،
في شرود السّراح مراحا في الميادين
ترتع الرّذيلة بلا حياء في دمّنا
ولا ناصح مصلح بالذّهب أشتريهْ
ولا ضميرحرّ،حروف الفاتحة ترقيهْ
يا أمّة أضاعت حكمة التّأويلا
ويا شفرة اذ خالفت رغبة الخليلا
ويا رحمة السّكين على رقبة إسماعيلا
ويا زمان أضاع الحكمة في مجاريهْ
فالويل لمن لم يقل كيف و لمَ.....وليهْ
.........
من التّراب الى التّراب رحلتنا
وابتلاء النّفوس ربح لمن يشتريهْ
هي قبضة من أديم التّراب ...
وانا بالحقّ كنت ساكنها
بين سعادة وأوقات العذاب
فسبحان من أضحك وأبكى
بلا نقصان ولا زيادة
يرشح كل إناء بما فيهْ
.......
قبضة من تراب أنا
بذرة تنمو في صلب الإناء
ما لامس بذرتي إسرافيلا
ولا ميكائيلا ولا حتى جبريلا
فدع الزّلال شربا لأماقيهْ
الطّيب طيب وإن تعطّل الشّمّ
والماء حياة وإن تكدّر اليّمّ
والحبيب حبيب ولا غمّ ولا شؤم
وفي البين والبعد حبيبي لن أجافيهْ
أنا البربريّ....أكرم ضيفي
أنا الكفّ السّخيّ....
رحمة برد في الصّيف.....
أنا القانت السّاجد ....
بنعلي أقوم على بساط خوفي
وأصلي انسان ......أنس وأمان
وأصلي أبدا أنساه لأخفيهْ
انا العبقريّ ....وقوتي من فكري
العلم والعرفان كنهر النيل يجري
وبيت مؤونتي حلال ويا فخري
وقولي أمين رزين ،
لاشططا يعتريه و لا غلوّا فيه
اللين سلاحي في كل حادثة
والرّفق في الكفاح خصلة من الشّيم
فان سترت حلمي ....خلف شفاه قلمي،
فالله وحده المؤيد وهو الذي يبديهْ
اجتهد بكلّ همّة وعزم
ومسيل عرقي طهارة الحزم
ومال جهدي كطير يغادريدي
بكل حبّ .....أدفعه دفعا
باليمين أنقّيه وللغير أعطيه
الست الخادم انا في الأرض
وضميري رقيب كالفرض
يخشى يوم الحشر والعرض
وسيد القوم خادمهم ....
والسّيد الحقّ لا شيئ يثنيهْ ....
ألا كلّ لبيب حسن الخلق ......يكفيهْ
ليقول بجرأة ليه ياقومي .....ليهْ؟
ليه تناسيتم يوما .....لا ظلم ولا جورا فيهْ
فقل ربّي أحكم بالحقّ
ها قد ضحّيت بنفسي
وتركتها في الحفظ بين يديهْ
ووقفت عل الأعراف مع رجال
أستنسخ بحرف الـآيات تأويلا
فان رضي حبيبي عنّي
أرضيته بوفاء الأنا إجلالا......
وبالحبّ الخالص..... تبجيلا أراضيهْ
...............ريحانياتْ
*بلا حرف ....ليهْ *
.......
والضّحى هوى وضياء
والليل إذا سجى عشق ورداء
والفجرقسم من فضل الشّوق عطاء
والكلّ يعلم يقينا ....ماله وما عليهْ
......
ذبحنا بدم بارد روح أمّتنا
وتركنا فحش النّفس والكبش ،
في شرود السّراح مراحا في الميادين
ترتع الرّذيلة بلا حياء في دمّنا
ولا ناصح مصلح بالذّهب أشتريهْ
ولا ضميرحرّ،حروف الفاتحة ترقيهْ
يا أمّة أضاعت حكمة التّأويلا
ويا شفرة اذ خالفت رغبة الخليلا
ويا رحمة السّكين على رقبة إسماعيلا
ويا زمان أضاع الحكمة في مجاريهْ
فالويل لمن لم يقل كيف و لمَ.....وليهْ
.........
من التّراب الى التّراب رحلتنا
وابتلاء النّفوس ربح لمن يشتريهْ
هي قبضة من أديم التّراب ...
وانا بالحقّ كنت ساكنها
بين سعادة وأوقات العذاب
فسبحان من أضحك وأبكى
بلا نقصان ولا زيادة
يرشح كل إناء بما فيهْ
.......
قبضة من تراب أنا
بذرة تنمو في صلب الإناء
ما لامس بذرتي إسرافيلا
ولا ميكائيلا ولا حتى جبريلا
فدع الزّلال شربا لأماقيهْ
الطّيب طيب وإن تعطّل الشّمّ
والماء حياة وإن تكدّر اليّمّ
والحبيب حبيب ولا غمّ ولا شؤم
وفي البين والبعد حبيبي لن أجافيهْ
أنا البربريّ....أكرم ضيفي
أنا الكفّ السّخيّ....
رحمة برد في الصّيف.....
أنا القانت السّاجد ....
بنعلي أقوم على بساط خوفي
وأصلي انسان ......أنس وأمان
وأصلي أبدا أنساه لأخفيهْ
انا العبقريّ ....وقوتي من فكري
العلم والعرفان كنهر النيل يجري
وبيت مؤونتي حلال ويا فخري
وقولي أمين رزين ،
لاشططا يعتريه و لا غلوّا فيه
اللين سلاحي في كل حادثة
والرّفق في الكفاح خصلة من الشّيم
فان سترت حلمي ....خلف شفاه قلمي،
فالله وحده المؤيد وهو الذي يبديهْ
اجتهد بكلّ همّة وعزم
ومسيل عرقي طهارة الحزم
ومال جهدي كطير يغادريدي
بكل حبّ .....أدفعه دفعا
باليمين أنقّيه وللغير أعطيه
الست الخادم انا في الأرض
وضميري رقيب كالفرض
يخشى يوم الحشر والعرض
وسيد القوم خادمهم ....
والسّيد الحقّ لا شيئ يثنيهْ ....
ألا كلّ لبيب حسن الخلق ......يكفيهْ
ليقول بجرأة ليه ياقومي .....ليهْ؟
ليه تناسيتم يوما .....لا ظلم ولا جورا فيهْ
فقل ربّي أحكم بالحقّ
ها قد ضحّيت بنفسي
وتركتها في الحفظ بين يديهْ
ووقفت عل الأعراف مع رجال
أستنسخ بحرف الـآيات تأويلا
فان رضي حبيبي عنّي
أرضيته بوفاء الأنا إجلالا......
وبالحبّ الخالص..... تبجيلا أراضيهْ
...............ريحانياتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق