الأربعاء، 22 أغسطس 2018

الشاطئان،بقلم المبدع // نزار كادم

،،،،،،، الشاطئان،،،،،، 

حبيبان نحن ...
ولما ينتهي الافق 
كل له شاطئه
و هذا البحر .. الحائل بيننا
الطويل ...حتى يُخفي النور 
العريض... حتى يُعجز النظر 
لكن قلبي مازال يرسم القمر 
وهذا الشوق ..يسرج 
خيل البحر ..امواجاً 
دون ما شراع
لا ولن يهدأ المضمار ...
حتى تلامس وجه 
شاطِئك
وتمحو اثار العطش
من على حبات الرمال 
وتعود لتذهب بعيدا 
دون إرادتها 
ثم ترتد شوقاً
والقيود متشظية 
والمنطق ذليل 
والصبر مهزوم اللجام
كالاعصار .. كالقدر
لتصفف شعرك 
بعد أن بعثره الانتظار 
على مهل أيتها الأكف 
حين تقبلين الحرير
واياك ان تُجفلي المرأة
ودعي الندى
يهمس باذن الاشتهاء
لابد للسماء 
أن تجمعنا يوما 
ما..
قديسان ..
أم مذنبان ..
لا فرق ..
الفرق .. أن لا يلتقي 
العاشقان
وكن واثقاً 
ان السماء لا تعاقب 
نفسها ..
كن واثقاً .. كن واثقاً
وتعكز على خمر الرضاب
وعشرة ملائكة يطوقنَّ خصرك
كن واثقاً 
يوما ما 
سوف اعد النمش
فوق ذاك الرخام 
واحدة اثنتان ثلاثة ...
ثلاثون ...
ما أكثر النجوم 
على جسدك
وهذا الليل لا ينتظر
والعد لا يكتمل 
ولن .. يكتمل 
لكن الحب قد ركب البحر
والتقى الشاطئان
؛
؛
المهندس نزار 
العراق
١٩ اب ٢٠١٨

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏محيط‏‏، و‏‏سماء‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏ماء‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق