الأحد، 18 مارس 2018

راعية الأغنام . بقلم الاديب // د // رسمي خير

راعية الأغنام
========
كم أنت جميلة
غير مكترث من أين أتيت
المهم انك امرأة خيالية 
لم أعهد اني رأيت جمالا مثله
في كون البشرية
أكاد أصاب بالذهول
حين أسمعك تغني
كيف انسجمت مع الألحان
وترقصين بين الورد والريحان
شعرك يتطاير وحركاتك متناسقة
لديك ضحكة ونظرة
فيها كثير من الكلام
تلك الكلمات التي ترددينها
كانت رفيقة دربي
انها تمزق جسدي
تعود بي السنين الى تلك الليالي
وما سادها من ظلام ووحدة
لكن غناءك جميل
ولحنك مثلي حزين
بيننا شئ مشترك
دعينا سويا
نخوض في عمق التجربة
==========
هل أصابك الشغف
تكون معي وتذكر الماضي
هل أتتك في صورتي
وجمالها أنساك وجودي
فأنا أحببتك
ووهبتك جسدي وروحي
لم يعد في كوني سواك
لا تتركني وحيدة بين التلال
أعزف لحني وأبكي هواك
في كل نفس أتنفسه
تمر على الخاطر ذكراك
ارحم دموعي
فالحياة بدونك هلاك
الماضي اذا غدى
ورحل الأحباب
تعال لنرسم سويا لوحة
نسميها سنين العذاب
اقترب مني وقبلني
لن تجد عطرا كعطري جذاب
فأنا امرأة راعية أغنام
ولكن سأنسيك ما كان
في ليالي الشتاء
وأمنحك ربيع الشباب
هل أنت هنا ؟؟؟؟
أم لا زلت تهيم في الخيال
=============
هل أنهيت ما عندك من كلام
جاء دوري لأقول لك
علمتيني كيف يكون الحب والغرام
شتاؤك كم هو غزير
لا خريف فيه ولا صيف حار
قومي بوصلك
وأفعلي ما عليك فعله
بضربة قدم استديري
الي وأرقصي
وعلى رنين خلخالك
املأي عيني بجمالك ... لا تترددي
فأنا عاشق
وأنت قدري
===========
بقلمي الأديب د. رسمي خير
من كتاب ندى ...
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق