"رداء ليل دامس"
لولا السحب لظلت السماء
مجردة من زينة
فكيف لها أن تبكي
أمطار الغيث المنتظرة
دوما أرتجف شغفا
لعل الأماكن تسأل عني
فأبلغيهم أنك أنت التراث
ومهما بلغت الآثار قيمة
فالجوهر منقطع النظير
مهما كتب بماء من الذهب
فاللمعان مغشيا بالنبض
يمر كمذنب مسرع
يخترق النجوم المتناثرة
فينفجر بالأعالي كشهب
تشتعل مذوية بأقصى سرعة
بألوان مختلفة كمفرقعات
تجدب النظرات الرامقة
انبهار يتعمق إلى أبعد حدود
ليل ليس له مثيل دامس
يسرق النوم من الجفون
فتتلاشى كل الأبعاد والأفاق
مهما سهرت العيون وجفانا النوم نترقب الشروق المعلن لولادة....
بقلم محمد ختان
لولا السحب لظلت السماء
مجردة من زينة
فكيف لها أن تبكي
أمطار الغيث المنتظرة
دوما أرتجف شغفا
لعل الأماكن تسأل عني
فأبلغيهم أنك أنت التراث
ومهما بلغت الآثار قيمة
فالجوهر منقطع النظير
مهما كتب بماء من الذهب
فاللمعان مغشيا بالنبض
يمر كمذنب مسرع
يخترق النجوم المتناثرة
فينفجر بالأعالي كشهب
تشتعل مذوية بأقصى سرعة
بألوان مختلفة كمفرقعات
تجدب النظرات الرامقة
انبهار يتعمق إلى أبعد حدود
ليل ليس له مثيل دامس
يسرق النوم من الجفون
فتتلاشى كل الأبعاد والأفاق
مهما سهرت العيون وجفانا النوم نترقب الشروق المعلن لولادة....
بقلم محمد ختان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق